ليبيا وظاهرة التطرف الفكري اما دينيا او سياسيا ايديولوجيا

RAMZI MAVRAKIS·THURSDAY, JUNE 23, 20162 Reads

ليبيا وظاهرة التطرف الفكري اما دينيا او سياسيا ايديولوجيا

هذه الفترة يشهد تاريخ ليبيا ومرة اخرى في هذه الحقبة الزمنية مرور المجتمع العربي الليبي بنوع من التطرف والخروج عن المسار الواقع الذي لا تمثل في تضمنها قوانين وشرائع المجتمع الذي يعيش فيه.

انها ظاهرة العنف الاجتماعي الليبي التي تسعى الى التغير الاوضاع الراهنة بتعديلات وتوجيهات توجها قوى بما تسمى "قوة الاستبدال" .

فالظواهر الاجتماعية بصفة عامة هى في اصلها سنة ومن سنتها التطور والتغير تنبعث من نفس المجتمع وتحاول ان تواكب التغير الذي ما يجري من سنن العالم المحيط بها ولكن كون ان التغير يكون صادر "بقوة الازام" فهذا يفرض على المجتمع الليبي فرضا وعلى الافراد تفبل التغير سؤا وافق ذالك رغباتهم الفردية ومنطقهم الفردي ام لم يوافق او رضوا بذالك ام كرهوا.

فالعمل على الخووج من هذا التطرف هو الرجوع الى اوصول المجتمع الليبي والمقاومة له كل المقاومة وتختلف في شدة المقاومة تبعا لمبلغ خطر المخالفة لثوراث المجتمع اللليبي .

ان الجرائم الخطيرة التي ترتكب في حق المجتمع الليبي هى التي تساعد المجتمع الليبي من استرداد القوانين الصارمة فترفع ضد قوة الاستبدال والقضاء اللييبي هو الذي يعيد الشي الصحيح الى المجتمع الليبي من حقة في المقاومة ونبذ العنف المتطرف في ليبيا.

بقلم رمزي حليم مفراكس