هل تصبح ليبيا الدولة الموحدة دولة ممزقة لصراع الاهلي !

RAMZI MAVRAKIS·TUESDAY, JULY 5, 20162 Reads

هل تصبح ليبيا الدولة الموحدة دولة ممزقة لصراع الاهلي !

الانفجرات والقتل المتكرر يثير قلق المواطن الليبي ويعيد التساؤلات عن الصراع الاهلي في الداخل وحول مستقبل وحدة البلاد الليبية .اهي حرب "الدواعش" ام حرب "الاخوان المسلمين" ام هى حرب النظام الليبي السابق " الازلام الليبية ".

انها مخاطر انتشار ظاهرة التطرف الليبي الذي يجري في شريان المجتمع الليبي والفتن في مستقبل دين الدولة الاسلامي برمته والاوهام التي ترسخ في اذهان المجتمع الليبي من تطرف ديني عقيم.

ما يحدث من تفجيرات وقتل وسلب اموال واملاك الدولة الليبية هو انتهاك صريح لحرمات الشعب الليبي الذي يعتبر من المحرمات الاخلاقية والقانونية من مرتكيبها وردع مرتكبيها ردعا قاسيا.

إلا أن ظاهرة هذه الفوضى تتكاثر بشدة في تجلياتها العملية اليومية لعدم وجود دولة القانون التي بدورها تفرض استحقاقات حازمة نحو هذا التسيب من الامور المنفلته في كيان الدولة اللبيبية.

ان طلب إجراءات بعيدة النظر واستراتيجية متكاملة لا تقتصرعلى محاربة وردع الانفلابات الأمنية بل في اعادة المجتمع الليبي الى ترااثة الاجتماعي الليبية من ثقافة وتمدين حضاري،

فهذا هو الإرهاب الذي نراه كل يوم بعينه القاتلة فهو ليس أمرا عارضا بل مرنبط بجود أشخاص محدثين له مثل أي ظاهرة اجتماعية إجرامية اخرى يمكن القضاء عليها ووضع حد لها بعزل أصحابها والقصاص منهم بقوة القانون الشرعي لدولة الليبية.

لا يمكن لنا مواجهة إرهاب الافراد في الدولة الليبية الى الوم بوجود "القاعدة" و"الدواعش" من دون التعامل مع مشاكل الدولة الليبية عن معزل من امرها.

الخطر الحقيقي هو ليس في التساهل مع الإرهاب الداخلي في ليبيا بل التعامل معه على كونه عمل ثوري نابض من الثورة الليبية وضرب القوى المعادية له في النظير.

المكيال الوحيد وشفافية في القانون الليبي هو الخلاض الوحيد من سرطان الدولة اللييببة الذي اصبح في الانتشار عبر مجرى دم شهداء الوطن الليبي.

لا يمكن لدولة اليبية ان تقوم لها قائم الا عبر ترسيخ الامن والامان وتثبيت سلامة المواطن الليبي وجلب حقوقة الشرعية وفي حقه للمواطنة الشرعية الليبية.

ويبدو ان الموقف الصريح في الحوار الليبي الليبي في ظل شرعية المواطنة الليبية الذي يعتبر عن حوار ليبي بدن اي قيود تعرقل الوحدة الوطنية الليبية .

واننا نرى ما نقول ونفعل من صراع داخلي الذي لا يعمل على حل المشاكل الليبية ووحدة الصف الليبي في نضاله الوطني الليبي .

بقلم رمزي حليم مفراكس