برقة الليبية: هى منارة دولة لبيبا بين الماضي والحاضر

RAMZI MAVRAKIS·WEDNESDAY, JULY 20, 2016

برقة الليبية: هى منارة دولة لبيبا بين الماضي والحاضر

هنالك ثوابت تاريخية تثبت إن برقة كانت شعاع لتكوين الدولة الليبية وبعيدا كل البعد عن التقسيم السياسي الجغرافي عن باقي الأقاليم الليبية الأخرى.

والمؤشرات التاريخية تقول أن في فترة زمنية قامة الجهة الغربية من ليبيا وبمساعدة والولي التركي لدولة العثمانية الإسلامية تأيدها كشعب قائم بذاته فهي الجمهورية الطرابلسية تمتد حدوها من برقة إلى تونس غربا.

ورن الجميع أن الجمهورية الطرابلسية تكمن في الشعب الطرابلسي والأمة الطرابلسية ولا ذكر لشعب ليبيا والأمة الليبية أو الدولة الليبية بتاتا.

لذا كان الشعب الطرابلسي يتصرف من تلقاء نفسه كشعب قائم بذاته بعيدا عن شعب ليبي واحد ودولة ليبية واحدة وأمة ليبية واحدة. وفي سنة 1917 ميلادي كان إعلان إمارة برقة التي كان يرأسها الأمير إدريس السنوسي بحوالي عام قبل تأسيس الجمهورية الطرابلسية .

بعد احتلال ايطاليا المنطقتين برقة وطرابلس التي كانت تسمى النشاطي الرابع لروما تم حينها تسمية ( لبيبا ) ثم تحررت برقة وطرابلس بمساعدة بريطانيا العظمى من المستعمر الايطالي.

إعلان برقة للمرة الثانية التي كانت اسمها الإمارة السنوسية أيام حكومة اجدابيا وبعد التحرير أطلق عليها إمارة برقة.

والإخوة الطرابلسيون الذين كانوا عندهم توجهات وحدوية مع إخوتهم البرقوييون الذين كانوا أيضا يتمنون الوحدة بينهم وهم أعظمهم من الطرابلسيون كما كان من بينهم قيادات من جمعية عمر المختار وقاموا بالتنسيق من اجل قيام دولة موحدة ذات سيادة تحت اسم ليبيا.

والحقائق يجب أن تصان حتى نصل إلى بر ألامان وتصبح ليبيا بذالك دولة موحدة ذات سيادة وطنية واحدة تحت الأقاليم الليبية مدركين أهمية كل إقليم على حدا.

بفلم أ. رمزي حليم مفراكس