لا شك العنف تعبير منحرف عن المشاعر الإنسانية والذي يطرأ ظاهرة عنف ضد المرأة، بدول بإيران ،وطالبان ، والميليشيات الحوثية ، بشكل متزايد ! الذي يطرأ في الأذهان عند مشاهدة الأحداث على الساحة الإيرانية للوهلة الأولى في إيران تجلّت مظاهر القسوة البشرية. كحادثة شابة إيرانية تدعى مهسا أميني، وتبلغ من العمر (27) عاما,بعد ساعات من احتجازها من قبل شرطة الآداب بزعم انتهاكها قواعد الحجاب الصارمة. وأتهم شهود عيان الضباط بضربها مما أثار احتجاجات في العاصمة ومحافظة كردستان مسقط رأسها. توفيت مهسا أميني، في المستشفى بعد أن أمضت ثلاثة أيام في غيبوبة، وكانت احتجزتها شرطة الآداب خارج محطة مترو في طهران يوم الثلاثاء، واتهموها بخرق القانون الذي يطالب النساء بتغطية شعرهن بغطاء الرأس والذراعين والساقين بملابس فضفاضة،وبحسب شهود عيان تعرضت للضرب أثناء وجودها داخل سيارة شرطة نقلتها إلى مركز احتجاز . ورفضت الشرطة هذا الادعاء وقالت إنها عانت من "قصور مفاجئ في القلب" أثناء انتظارها مع نساء أخريات في المركز للحصول على "تعليم". ، وسرعان ما أصبحت مهسا رمزاً لضحايا العنف من النساء في إيران، ويذكر أن حركة طالبان كانت قد قررت، الشهر الماضي، حظر التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بحسب رسالة وجهتها وزارة التعليم العالي إلى جميع الجامعات الحكومية والخاص ولم تتوقف حركة طالبان عن مخططها في قمع النساء، فقد أفادت مصادر العربية ، لإغلاق صالونات التجميل النسائية في أفغانستان، وأضافت المصادر أن طالبان قررت أيضا منع عمل الفتيات في المراكز التجارية، وقبل ذلك أيضا استبعدت النساء من غالبية الوظائف العامة أو أعطين أجوراً زهيدة لحضهن على البقاء في المنزل، وفي نوفمبر، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة. ووقع عدد كبير من نساء باليمن بأنواع العنف المتمدد بصنع الميليشيات الحوثية ، بين العنف الجسدي والعنف الجنسي واللفظي، وحرمانهن من مستحقاتهن كالتعليم والميراث واختيار شريك الحياة, وهذه الأحداث على الساحات المذكورة تعد تشويهاً صارخاً للقيم الإسلامية. وللحدّ من ظاهرة العنف ضد المرأة ، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة تعزيز التعاون والعمل المشترك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المرأة والتي تتضمن سن القوانين الصارمة واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سلامة النساء والفتيات وتعزيز عمل مؤسسات المجتمع الوطني العاملة في هذا المجال في العالم الإسلامي، وأوضح قضية العنف ضد المرأة تشكل مصدر قلق خاص لمنظمة التعاون الإسلامي، لذا ستواصل المنظمة بذل قصارى جهودها للنهوض بالمرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والأطراف المعنية في المجتمع الدولي.