عدم استقرار الوطن الليبي ... ما العمل!
RAMZI MAVRAKIS·SUNDAY, AUGUST 21, 20162 Reads
عدم استقرار الوطن الليبي ... ما العمل! عدم استقرار الوطن الليبي ... ما العمل! إذ إن احتمالات التمزق والانحدار في المستقبل الليبي لا غبار عليه لكن المواطن الليبي في الداخل بلغ درجة حساسة للمغامرة بين هذا وذاك الطرف من بعد تردي البلاد واسترجاع الأوضاع الأمنية فيها وهو يراجع نفسه في كل مرة من أن يعلم شي ما لبلده وهى في حالة من الرعب وعدم الاستقرار الأمني بين الجماعات والمليشيات المسلحة واستمرار الأزمة السياسية الحادة التي تلوح في الأفاق بدون احتمالات حليها. إذ أن الجماعات المسلحة تجول في الأماكن العامة فأنه لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع أو نرى أصوات الانفجار في مختلف البلاد وهو ما يعني أن الحكومات الليبية في الشرق والغرب الم تستطيع أن تسيطر على البلاد امنيا مستعينة بذالك القوى الخارجية في كبح توغل الإرهاب الدولي في الوطن , الإرهاب في لبيبا أصبح يستهدف الأبرياء من خيرة أبناء الوطن الليبي الذي بلغ ذروته في بنغازي ودرنة وسبها وبلغ الذعر في مختلف بيوت الليبية الأمانة فما هو في الحقيقة دور الحكومات الليبية في فرض الأمن والأمان والسلامة العامة في البلاد سؤال لا تستطيع أي مصدر امني الإجابة علية. فهم الأزمة اللبيبة في تلك الأجواء المتأزمة عارضة لكن طرد الإرهاب من الأراضي الليبية عمل أجابي وليس بمعضلة لإعادة الأمن الداخلي إلى ما كان عليه في السابق. وأي عمل لأداء الواجب الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب الذي يعيد استقرار الوطن هو عمل شكر ويقدر بمثابة العمل العسكري المسلح وان فتح الأبواب لجميع لحماية الوطن الليبي عمل شجاع وخلاق و إن الاضطراب والتوتر الأمني الذي تشهده البلاد في هذه الفترة هو من تداعيات الأزمة السياسية الليبية التي تمر من خلاله. إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه الوطن الليبي هو في بعض الدوائر النخبة السياسية الليبية وطلب المساعدة من الخارج وإنكار مقدرة الشعب في تحمل مسؤولية حماية الوطن وتحويله إلى مرتع السياسيون والإعلاميون لتقيم الناس وخداهم بالوهم الفارغ والاستنجاد بالعنصر الخارجي لتحقيق الأمن لدولة الليبية . والدليل على ذالك وجود الإخوان ألان على المشهد السياسي الليبي ولكن الأزمة موجودة ولها قرأتها العديد بين صفوف المقيدين للحريات الفكرية والعمل السياسي الوطني الحر في التعبير والتظاهر والاعتصام الوطني الليبي وانه لا مفر من العمل السياسي الحر في التعبير ومشاركة السلطة السياسية بين الفصائل المتناحرة بعد ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة .
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس