حقوق الإنسان الليبي أين هي !
RAMZI MAVRAKIS·SUNDAY, AUGUST 21, 2016
حقوق الإنسان الليبي أين هي !
بما أن الليبيون لا يختلفون في حقوقهم الإنسانية أصبحوا لهم حساسية كبيرة إزاء التقارير التي تصدر في شأنهم الحقوقي الليبي. البيانات التي تصدرها بين الحين والآخر المنظمات الحقوقية سواء منظمات ليبية أم عربية أم دولية التي تسمى "المنظمات المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان" بدون أي نافع ولا ضار حيال حقوق الإنسانية المتعثرة . من منطلق وطني ليبي ادعوا الجميع بمختلف شرائح المجتمعية الليبية أن ينظروا على هذا الملف بتعمق وطرحة على الساحة السياسية الليبية بمن فيهم الناقمين على الأنظمة السياسية التي كانت تحكم البلاد من قبل. والمنظمات الحقوقية الليبية المستقلة عن دولتها عاجزة عن فهم التركيبة النفسية لشعب الليبي التي تعاني من عدم استقرار الأوضاع الأمنية فيها بل الاستحالة عل فهم هذا الموضوع المعقد منذ سنوات طوال. إن تسليط الضوء على حقوق الإنسان الليبي وفهمه في إطار النسيج الاجتماعي الليبي هو خير دليل والابتعاد عن التعصب إلى طرف ما دون الرجوع إلى العادلة الاجتماعية الليبية هو في حقيقة الأمر كارثة إنسانية. إن المجتمع الليبي هو صاحب المصلحة العليا في هذا الملف الحقوقي والبيانات الصادرة عنه يجب أن تكون في خدمة الشعب الليبي دون سوه. والفهم للقارئ الكريم أن هذه التنظيمات يجب أن تدافع عن حقوق الإنسان الليبي في الماضي والحاضر والمستقبل وفك هذه المعضلة من دوائر الغبن والإجحاف والتنكيل بمقدرات الشعب الليبي. بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس
