سلامُ مِن اللهِ وطيبة ورحمة يعقِبهُا مرضاته أنثرها بيني وبينكم.
مساءٌ بِلون البنفسج يضجُ بِما هوَ أزكى، وأشذى مِن رياحين الياسمين، وحُبيبات الندى.
أعشقُ العيّشَ في أحضان الورق منذ الصبا؛ فالحبرُ كالسيفِ الحاد ما أن يعبثُ بِه قد يُصيبُ منك نزفًا عميقًا يصعبُ برؤه، وقد عانقتُه منذ بلوغِ الرشدِ حتى أُطبقَ على صدري، فنزفت، وعزفت، ونبضتُ به.
حتى ينتهى صوته بانتهاء آخر أنفاس الألم حينما يطلب مني توثيق معادلة!
رُبما لن يَأتِي الحاضر بما نتنبأ به عن الغد فكل ثَورة تَحتاجُ لسنارةِ وخز.
نادرًا ماأكتبُ الشِعر، أما النثرُ فَـ يكتبُني و أكتبُه.
🖋 ريم الطيار