(عام 2011 )
آشتاق لكِ يا صديقتي ولإبتسامتك التي تدعمني دوما .
أحب لحظاتنا الجميلة المحفورة في الذاكرة .
(عام 2012)
هناك أوقاتٌ تذبل فيها القلوب ، لا تحتاج سوى قلبًا يفهمها.
(عام 2013)
جفونُ الذاكرة مُغلقة ، حزينة ! فالخيباتٌ خانقة تذرف دموعك !
(عام 2014 )
تَهجُرني الأحلآمُ ، فِي سكُونِ الأنآمِ
مَالِذلكَ الوَصلُ بيننآ ، آنصهرَ فِي ثوآنِي
أمَا علِمتَ تلكَ خيبةٌ ، وإنِّي حقاً لهآ مُبالِي
يَ حلمُ أرتجِي مِنكَ وصلاً ، وَكيفَ لي الوصلُ
والسِبآتُ هجرَ أجفآنِي.
(عام 2015)
زالَت تِلكَ الذكرَى ، كغيمٍ زارَ غيثهُ الأرضَ ورحل
اكتسى الفُؤادُ ربيعاً لا خريفَ بعدهُ ولا جليدَ يُصيبُ الوجد.
بهجةً هطلت،أزهرَت فرحاً،فاحَ عِطرُها أملاً للغَد،توهجَت شمسُ الأمانِي وأشرقت حلماً ساطِعاً يَصلُ للورِيد يروِي جسداً مُتعطشِاً للأَعالِي منذُ الأزل.
تشتهِي النفسُ ذلِك الإرتوَاء وتحقق مُناهَا لـ تستعذِب لذتها وتقترنَ السعادة بيَ أمَد.
اسهبتُ بالحُلم ليوقظَ الغيثُ شروقَ نبضِ فؤادي الذي أدركتهُ يُرتِلُ الأمل ووجدتُني عالقةً في تِلكَ الغيمة كثِيفة اللون والشِتاءُ يقيمُ في داخلِي منزِلا لهُ حينَ يخرجُ الصيفُ للعلَن.
(عام 2016)
أيتها الأرض.ُ.
لك منِّي سلامًا يفيضُ عتابًا،لك منِّي زهرةً توشكُ على الذبول..
بإسمي وبإسم من كانت صرخاته تدوي في اللامكان فتَرتدُ له كالطعنات في الصدر،لينزفَ صوتهُ حتى الرمقِ الأخير ،ويرقدَ بسلامٍ تحت بقايكِ،في مقبرة اللاوعي والهذيان.
فيمُّر صيفٌ وخريفٌ فشتاءً يتلوه الربيع ،وعلى قبركِ يولد الياسمين من رَحِم الحلم الجميل .. الكاتبة : عزف