تعاني أغلب النساء من مشكلة عدم معرفة إذا كانت حامل بالفعل أم لا، وذلك يرجع إلى عدم معرفة المرأة اعراض تلقيح البويضة التي تظهر عليها وهو ما يؤكد حدوث الحمل، ولهذا سوف نعرض لكم متابعينا الكرام كافة الأعراض الرئيسية والثانوية لتلقيح البويضة، وذلك حتى يتم التأكد من حدوث الحمل.
تعتبر أعراض تلقيح البويضة اعراض مؤكدة لحدوث الحمل، ولكن هذه الأعراض تختلف من امرأة لأخرى كذلك تختلف عند المرأة نفسها من حمل إلى آخر، وهذه الأعراض قد تشير إلى أي من الأمراض المختلفة أو الحالات الطبية المتعددة وهي كالآتي:
حدوث النزيف والتشنج، وهذا العرض دلالة على تخصيب البويضة ويحدث النزيف نتيجة تُعلّق البويضة المخصبة بجدار الرحم، وهو أحد العلامات الأولى للحمل، أما التشنجات فهي تشبه التقلصات التي تحدث للمرأة في فترة الحيض ولا تختلف عن أوجاع فترة الحمل ولكنها أقل من حيث حدة الألم.
ظهور الإفرازات المهبلية والتي قد تستمر لفترة طويلة تمتد حتى نهاية فترة الحمل.
سوف تلاحظ المرأة بعد التغيرات في الثدي، وهذا التغيير يحدث نتيجة ارتفاع هرمونات المرأة في فترة الحمل فتشعر المرأة ببعض التورم في الثدي، بالإضافة إلى بعض التغير في لون الثديين.
تشعر المرأة بحالة واضحة من الإعياء، وهذا العرض يحدث بعد أسبوع واحد من تلقيح البويضة، وتحدث حالة الإعياء نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون، كذلك انخفاض معدل سكر الدم.
الشعور بغثيان الصباح يعتبر أحد أعراض تلقيح البويضة ويرجع الغثيان نتيجة التغير في هرمونات الجسم.
تأخر الدورة الشهرية، حيث أن هذه العلامة تعتبر العلامة الأكيدة لحدوث الحمل ولكن في بعض الحالات لا يرتبط تأخر الدورة في حدوث الحمل.
أعراض ثانوية تشير إلى تلقيح البويضة
هناك أعراض ثانوية تشير إلى تلقيح البويضة، وهي كالتالي:
كثرة التبول، حيث أن عند أغلب النساء وخاصة في الأسبوع السادس أو الثامن من الحمل تحدث تغيرات في نسبة الهرمونات في الجسم كذلك قد تحدث كثرة التبول عند المرأة نتيجة حدوث عدوى في المسالك البولية أو الإصابة بمرض السكري أو نتيجة الإفراط في تناول بعض الأدوية.
الإصابة بالإمساك، حيث أنه في فترة الحمل يحدث ارتفاع هرمون البروجسترون، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالإمساك وهو ما يتسبب في بطء تمرير المياه داخل الأمعاء، وفي هذه الحالة يفضل شرب كمية كبيرة من الماء أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
تحدث حالة من تقلب المزاج تشعر بها المرأة وهذه الحالة شائعة الحدوث خلال الشهور الثلاثة الأولى من فترة الحمل وذلك نتيجة التغير في هرمونات الجسم.
الشعور بآلام الظهر والصداع، هذا العرض تعاني منه اغلب النساء وخاصة خلال الفترة الأولى من الحمل.