أتت لتبتسم لي خِلسة وتُخبرني اسمها قالت بهمس في أذني عندما سألتها عن اسمها : آلاء..
ثم ابتسمت وذهبت لتختبئ بوالدها وتنظر ثم تبتسم هكذا حتى تتعب وتعود من جديد .. شعرٌ بُنّي جميل مع عيون واسعة جميلة تنطق بالفرح واللعب والحياة والأمل ..
ثم نادها والدها "فرح " تعجبت لم قالت لي إنها آلاء لعلها والدتها أو شخصية تُحبها تمتلك نفس الاسم ..
تمتلك ما يُقارب الثلاث سنوات ولكنها تنشر بهجة تَعُم في الأُفق باسمها الجميل أسأل الله أن يجعل من اسمها فرحاً في الدنيا والآخرة لها ..
على صَعيدٍ آخر قابلتها تبلغ الثمان ِ أو التسع سنوات .. وقالت أتمنى أن أكون أميرة .. وأخرى قالت أتمنى أن أتمكن من مُساعدة كُل الناس ولكني لا أقدر على مساعدة الكُل ..
أحب الأطفال بل وإنهم يمثلوا لي كل شئ جميل في الحياة .. تلك الفطرة النقية تتلوث بأساليب تربية خاطئة وعُقد نفسية .. كيف لو أن هذا النقاء توفر ت له البيئة الصالحة لينمو نماء حسن !
لا أتخيل هذا العالم إلا جنّة .. أرى أنه من مسئولية كل شاب أو فتاة مُقلبين على الزواج أن يُحسنوا لأطفالهم ..
نعم أقصد الإحسان بأن يحافظوا على تلك الفطرة ..ويجعلوها تزدهر كي تٌقيم شخص سوي ينشر في العالم الحُسن والجمال ..بتعلم أساليب التربية ..
الأطفال بهجة أوجدها الله في الأرض فأحسنوا ! كيف لو لم يكونوا هُنا ؟!