عندما نسيئ الظن نسمح للافكار السلبية بالسيطرة علينا وعلى مجرى حياتنا .
ان اساءة الظن بالله اولا هيا الهلاك في حد ذاتها ، لأن كل شيء يحدث لنا هو بإرادة الله وحده وحسن الظن كفيل بجعل حياتنا تتجه نحو
السكينة والايجابية .
وعندما نقرر ان نسيئ الظن بالآخرين قبل معرفة الحقائق كاملة ، نكون قد ظلمانهم وسمحنا للاساءة ان تقرر عن المصير .
والبعض منا يتاخذ من سوء الظن الطريق إلى معظم الأمور، في حين انه لا يعلم مالذي سيجلبه ذلك عليه من الضرر .
يقرر بعضنا ان يتاخذ موقفا من نفسه ومن الآخرين ويتخذ سوء الظن الحكم في تحديد الأفعال والنتائج .
عندما نسمح لسوء الظن ان يتحكم في مجرى الأمور، نكون حينها قد قررنا الإساءة لأنفسنا وسمحنا له بتحديد مصيرنا .
لا يجب علينا ان نعطي احكاما مسبقة على كل شيء يحدث لنا من جانب واحد آلا وهو إساءة الظن ، والتي في حد ذاتها تجلب لنا المصائب
والازمات .
ان حسن الظن والتفاؤل يجعلان من حياتنا افضل ومن الراحة والايجابية طريقا يعبر بنا إلى بر الأمان.
والجانب الخاسر هو سوء الظن فهو باب من أبواب الشر والسلبية في حياتنا .
عندما ندرك تماما ان بإمكاننا دوما اتخاذ حسن الظن طريقا لنسلكه في كثير من الأمور وعندما نتخذ قرارا ، نعطي للإجابية مجالا لتحديد
وجهتنا .
سوء الظن هو الجانب المعاكس لحسن الظن ، كما هي السلبية مقابل الايجابية .
علينا دوما اتخاذ معبر الأمان في حياتنا .
ولا يجب أن نسمح لسوء الظن في تحديد مصير الأمور في حياتنا .
سوء الظن سيجلب علينا الشك دوما في قراراتنا وحدوث النتائج الغير مرضية بالنسبة لنا ..