ليبيا.. لم يكن ينقصها إلا ظهور داعش لتمزقها وسحقها !
برزت التعقيدات الليبية بعد أحداث السابع عشر وظهر تنظيم داعش على الوجود في غياب الأجهزة الأمنية الليبية من عدم فعلية الأمن القومي الليبي وتلاشي الأمن الخارجي والداخلي عن الوجود التنظيمي مما أدى على المزيد من التمزيق والسحق لدولة الليبية المعاصرة. كان مشهدا ليبي لم يكن ينقص سوى دخول عناصر إرهابية داخل الوطن الليبي ذالك التنظيم المطارد دوليا والمحاصر إقليميا مما أدى إلى المزيد من تدهور حالت البلاد الأمنية. ولم يختصر المشهد هنالك في الوطن الليبي من دخول تنظيم داعش بل زاد في تهيأت أجوا من التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الليبي الداخلي. والحل المشار إليه اليوم يقع في الحوار الغربي المدعوم من الحكومات الغربية والأمم المتحدة باعتبارهم العامل المحرك لصراع الداخلي الليبي القائم على الخصام بين الفر قاء الليبيين ولم يتم الحوار بمشاركة العنصر الرئيسي من النظام السابق الليبي. وجدول أعمال الدولة الليبية لم يكن محدد ومقبول من كل الأطراف الليبي المتنازعة على السلطة الليبية بين المؤتمر الوطني الليبي مقره طرابلس الغرب ومجلس النواب الليبي مقره طبرق شرقي الدولة الليبية . وبما إن جدول الأعمال غير متفق عليه فأن الصراع الليبي يكون في عملية لرصد وعدم الوقوف لنزعات وإن تشكيل حكومة بين أطراف معنية هو الحل الأسلم من سيطرة القوات المسلحة على زمام الأمور في البلاد. بفلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس