الديمقراطية وثقافة الشعب العربي
الديمقراطية وثقافة الشعب العربي في عهد الربيع العربي تتبلور الثقافة العربية في شكها الديمقراطي فتتخذ من دورها شكل الممارسة الفكرية أكثر منها الشكل الآلي في ممارستها التنفيذية وهذا بالتحديد ما يجري الآن في ربوع الأمة العربية. الثقافة الديمقراطية العربية أخذت مسارها بين الشباب والجيل الصاعد العربي ويجب الإقرار والقبول بهذا الجيل الذي يرفض أنظمته الديكتاتورية المستبدة وتحيلها إلى كيانات حديثة التعامل والتطبيق الجزء الأكبر في الديمقراطية العصرية ليست في الآليات التي تنفذ بها القرارات ولكن في العقلية التي تصنع القرار وتقوم بتنفيذها حسب ما يتكيف ويرتضي به المجتمع الإنساني العربي. أفكار وقيم ومفاهيم وعادات وتقاليد المجتمع العربي الإسلامي هو من الضروريات الحتمية التي بها وبواسطتها يكون المحرك الرئيسي للمجتمع الديمقراطي العربي في الوصول إلى الثقافة الديمقراطية العربية. بقلم الاستاذ رمزي حليم مفراكس