القوات المسلحة ما هي إلا اده من أدوات التغير للأنظمة الشمولية وما نرى الآن في الوطن العربي استقراء الشعب العربية بهذه الأداء الجبارة التي تعيد لدولة أمنها وأمانها. إن عجز الشعب من الخروج إلى ساحات الشوارع والميادين العامة طلبا للتغير فأن على القوات المسلحة القادرة والمهينة والمدربة على أن تلبي النداء لاسترجاع أمنها وأمانها. و ثم النظر إلى الاختيار الديمقراطي الذي يعيد الحياة الإنسان إلى ما ينبغي لتكون في ضل العادات والتقاليد والأعراف المتبعة في تلك المنطقة.

والانقلاب العسكري في الكثير من الأحيان ليس إلا ثورة عسكرية على نظام الحكم الطائفي أو القبلي أو الشمولي أو الحزبي الذي خلق الاضطرابات والفساد في الوطن. قد يعتقد البعض بأن الانقلابات العسكري ما هو سطو مسلح وإرهاب على الشعب ولكن قام من اجل تحريره من العبودية الحزبية أو الطائفية أو القبلية والخونة الذين باعوا الوطن للقوة الأجنبية . وإجهاض الدولة للديمقراطية الحقيقية والدور الديمقراطي الوطني يأتي مباشرا بعد ما تملي الدول المستعمرة واعتداء الوطن شرعيتها المستساغة. بقلم رمزي حليم مفراكس