Image title


دريد لحام ،،، ذلك الممثل الذي طالما أستمتعنا بمشاهدة مسلسلاته ومسرحياته الفكاهية التي كانت تتكلم عن الحرية والحقوق الواجب توفرها للمواطن العربي البسيط،، وكان يأتي بها في قالب فكاهي ساخر ، كان يسخر من خلالها بالحكومات وإضطهاد المواطن المغلوب على أمره المسلوب الإرادة.

عند قيام الثورة السورية ضد الظلم أكتشفنا أن صاحب مسرحية (كاسك ياوطن) ومسلسل (أحلام أبو الهناء) وغيرها من الأعمال وصاحب شخصية (غوار الطوشة) التي طالما أحبها المشاهد العربي ،،، كان يسخر من المواطن العربي وليس من الحكومات الظالمة كما كنا نعتقد.

فقد كان هذا الممثل الأفكاك أول من وقف ضد الثورة السورية في صف الحاكم الظالم المستبد وأخذ يسخر جهوده في الحرب على العدالة والحق ومن يقف في صفه وتقمص دور ذلك الرجل الإنتهازي( الدغري)!!

لقد كشفته الثورة السورية وعرته أمام الجميع وإنه في الحقيقة لم يكن أكثر من مجرد ممثل طائفي بغيض كان يخدع الجميع بمواقف مزيفة متفق عليها بينه وبين أسياده الذين ولغ معهم في دماء الشعب السوري المظلوم.

في كلمات وجهها ذلك المأفون إلى سيده الخامنئي من ضمنها ( في روحك القداسة ،وفي عينيك الأمل ،وفي يديك العمل) دليل لاشك فيه بأنه مستعد للحس جزمة سيده الخامنئي الذي ساهم في تدمير سوريا وقتل شعبها.

دريد لحام مثال للمثقف العربي المزيف الذي يتبنى مواقف زائفة فإذا حق الحق وتمايزت الصفوف إبتلع ما كان يقوله وأظهر حقيقته الخبيثة الكامنة في أعماق نفسه الوضيعة،،، فبئس المثقف وبئس الرجل وبئس الممثل.

شكراً لله تعالى ثم شكراً للثورة السورية التي كشفت حقيقة الجميع وأظهرت أهل الحق وموقفهم من الحق وأهل الباطل وباطلهم....


هذا والله من وراء القصد

حامل المسك1