مع الاسف هناك فئة من الناس لا تعطي لأهمية النظافة الشخصية اي بال ولا مجرد اهتمام بسيط .
تراه مهمل نفسه بين الحين والآخر والمشكلة ان ذلك يؤثر على الآخرين من خلالك ، فعلى سبيل المثال يصلي بجانبك شخص تفوح منه رائحة نتنة سواءا كان من فمه او من لبسه . ولا يعطي تقديرا للمكان المبارك الذي يصلي فيه .
قال تعالى : خذوا زينتكم عند كل مسجد
ويحثننا ديننا عندم القدوم إلى الصلاة في المسجد ان يكون لباسنا ورائحتنا طيبه ، تقديرا لعظمة المكان والصلاة . فالعبادة يؤديها المخلوق لأجل خالقه ، فمن المؤسف ان يؤديها الشخص من غير اهتمام بنظافته الشخصية .
النظافة من الإيمان، والنظافة الشخصية تدل على اهتمام وثقة الشخص بنفسه .
فعندما تقابل اشخاصا تراهم بأحسن حال من لبس ومن رائحة عطرة تفوح منه ، يعطونك انطباع إيجابي كبير عنهم .
والعكس صحيح عندما تقابل اشخاصا لا يهتمون بنظافتهم الشخصية يعطونك انطباعا سيئا وترغب في الإبتعاد عنهم .
ان سلوكنا وافعالنا تؤثر علينا اولا قبل الآخرين.
ومن لا يرغب ان يظهر بصورة جميلة لدى الآخرين.
ان النظافة مطلب وواجب يجب على كل منا الالتزام بها .
ان قلة النظافة لا تعبر ابدا عن شخصية المسلم المحافظ المهتم بنظافته وشخصيته والانطباع الايجابي لدى الآخرين.
ان الاهتمام بالنظافة الشخصية من مصلحة كل شخص .
وعلى الجانب الآخر فالنظافة ليست فحسب الاهتمام بنظافة الشخصية بل بما يحيط بنا ، فالبعض لا يهمه نظافة بيته عدا غرفته فكل ما يهم هو نفسه . ومن المؤسف ان نعطي اولوية لنظافة الأشياء المتعلقة بنا ونترك الباقي .
فترى الشوارع وبقية الأماكن متسخة لايقوم بنظافته سوى عمال النظافة او لا احد يهتم بها .
النظافة سلوك حضاري وانطباع إيجابي لأي شخص او مجتمع ككل .
فتأثير النظافة كبير جدا .
ما اجمل شعور الاهتمام بالنظافة ايا كانت شخصية او غيرها .
تعطي للمرء دفعة معنوية وثقة بنفسه.
النظافة ليست مجرد موضوع لا يحتاج إلى التضخيم او التقليل من شأنه، بل على العكس تحتاج منا اعطاءها أولوية كبيرة .
النظافة من الإيمان وخلافها من الشيطان .