يحيى الغليظ:
المملكة المغربية و الجمهورية الإسلامية الموريتانية، شقيقان يجمعهم التاريخ والجغرافية والدين و السكان، أيضا، . يتواجد في كلا الجانبين نفس القبائل(البيظان) الذين لديهم نفس العادات والتقاليد، لذا ، فإن الحديث عن حرب بين البلدين الشقيقين غير واردة و لا تحتمل مرفوضة من طرف الشعبين الشقيقين :"المغربي و الموريتاني".
ماقالت وسائل الإعلام بخصوص الموضوع؟؟
وخلال نظرتي وقراءتي ما تروج له بعض وسال الإعلام، من أخبار على أن هناك حرب ستندلع بين المغرب وموريتانيا، جراء ما تقوم به السلطات المغربية، من حملة تطهيرية بالمنطقة "قندهار"، فهناك جهات مخفية، وراء ما تروج له وسائل الإعلام من إشاعات كادبة.
هل تم منع القنصل المغربي من دخول الكويرة؟؟
وبعض وسائل الإعلام، أكدت أن القنصل المغربي بموريتانيا، قد تم منعه من طرف السلطات الموريتاية من دخول منطقة الكويرة، والتي هي ليست تحت السيادة المغربية ولا الموريتانية، بعدها خرجت ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، لتأكد أنه لن يتم منع القنصل المغرب من دخول "الكويرة"،و تكدب ما راج من إشاعات حول موضوع القنصل المغربي.
وبعض التقارير الإخبارية أيضا، قالت بأن الجيش المغربي، توجه إلى منطقة الكويرة أقصى جنوب المملكة المغربية، مرفوق بغطاء جوي، تحسبا لأي حرب تندلع بين المغرب وموريتانيا، لسبب يبقى، مجهول.
و عند قيام المغرب بشن عملية تطهير في هذه المنطقة التي أصبحت ملاذا للمهربين من جميع الأنواع ليس إعلان حرب و لا استفزاز، المغرب لموريتانيا، ان لم تتخذ اجراءات مثل هذه سيسفر عن ذالك وجود عش إرهابي بين الحدود المشتركة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة الى هذا، فإن المغرب سيقوم بإنجاز طريق معبدة الشيء الذي يلبي متطلبات عاجلة و ملحة لشعوب البلدين الشقيقين، كما أكدته ولاية حهة الداخلة واذي الذهب مؤخرا، على أن السلطات المغربية قامت بتعبيد عدة كيلو مترات من المحور الطرقي بمنطقة الكركرات، والتي هي معبر حدودي بين المغرب وموريتانيا.
هل جبهة البوليساريو وراء ذالك؟؟
وكما هو معلوم، ومنكشف، أن ما يحدث بين موريتانيا والمغرب، ورائه الجبهة الإنفصالية، جبهة البوليساريو، والتي تحاول عبر دبلوماسيتها الفاشلة، خلق عراقل بين المغرب ودوله الشقيقة، من أجل مصالح ضيقة لبعض المسؤولين الجزائريين.
في أخر المطاف؟؟
وفي الأخير، لن نكشف أي حرب، ولا توتر بين علاقات البلدين الشقيقين المغرب وموريتانيا، كما أكدت موريتاني على لسان وزير خارجيتها، بأنه ليس هناك أي توتر بين البلدين، والأن العلاقة لازالة كما هيا سابقا، لتبقى الكلاب تنبح والقافلة تسير.
