وجد عدة أشكال لوسائل الدفع التقليدية من كتابة عقود أو شيكات مصرفية أو سندات الرهن أو الدفع عن طريق التحويل فقد كانت النقود هي الأداة الاقتصادية الهامة والأكثر استعمالاً بين كل وسائل الدفع لجميع المبادلات التجارية[1].


النظام الورقي: 


وهو الطريقة التي يتم من خلالها تقديم خدمات كدفع الأثمان أو كتابة عقود بيع أو كتابة شيكات مصرفية أو غيرها وقد تطورت هذه الوسائل مع مرور الزمن حسب تطور الحياة الاقتصادية والتكنولوجية وظروف السوق. وهو يشمل: النقود الورقية والمعدنية، الشيكات، سندات الرهن، بطاقات ائتمان والحسابات البريدية المصرفية، وغيرها من وسائل الدفع التقليدية.


وسائل الدفع التقليدية:


فقد ظهرت النقود السلعية كالذهب والفضة بعد أن كان التعامل بنظام المقايضة ومن ثم تم الانتقال إلى استخدام النقود الورقية التي كانت إلزامية من قبل الحكومة، وبسبب ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ظهرت ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺩﻓﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ تعتبر شكل الكتروني لوسائل ﺍﻟﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ، وهي متواجدة على أشكال متغيرة تتناسب مع طبيعة الإجراءات وحجم الطلب الخاص لكل عملية وصفقات الكترونية.
وقد عرف النشاط الاقتصادي وسائل عدة للدفع، هذه الوسائل تساهم في اجراء الصفقات بسهولة وبقبول اجتماعي، فبالإضافة للنقود الوسيلة الوحيدة تامة السيولة، عرف الانسان وسائل عدة كالشيك وسندات الرهن ... وغيرها، وكل هذه الوسائل يمكن استخدامها لتنفيذ الصفقات.
تنتج أنظمة الدفع مميزات تاريخية وثقافية واجتماعية وتكنولوجية واقتصادية لكل بلد، وقبل دخول التكنولوجيا والتحول الالكتروني كانت هذه الميزات هي التي تحدد طرق استعمال وسائل الدفع في بلد ما[2].
كما تعتبر وسائل الدفع بشكل عام إحدى الوسائل التقليدية فهي أداة للقياس وتخزين القيم أما النقود فتؤمن فرصة لتبادل السلع، وهي كل الأدوات التي تسمح لكل مستفيد من تحويل أمواله بأي طريقة كانت كالسند او الأسلوب التقني المستعمل[3].
وبشكل أدق يمكن تعريف وسائل الدفع بأنها المجاميع النقدية القابلة للتحويل إلى سيولة كقطع نقدية معدنية، أوراق بنكية، حسابات بريدية مصرفية جارية[4].

للمزيد يمكنك الدخول إلى  الرابط