قرأت خبرا عن رجل لبس ثوب الوعظ وتم القبض عليه بتهم عديدة من اهمها جرائم لا اخلاقية وانظمامه لداعش فخطر لي هذه القصيدة اقول فيها 
يكذب 
ولايعلم بان الكذبة لن تمر مرور الكرام 
يراوغ 
ويخادع 
لعل وعسى يلبس ثوب النظافة 
واكتشف امره 
واصبح بلا وطن يسكن اليه 
دنيء 
كل مافي الامر انه دنيء 
مجرما ولديه من السوابق الشيء الكثير 
اغتصاب 
وارهاب 
وحبه لزعزعة استقرار امن البلد
الا يعلم بانه يحلم 
الا يعلم 
بان الحلم لو طال 
فسيكون الانتقام اشد وطئا على النفس 
ربما تخيل بان جريمته كاللعبة لايبالي بها الكبار 
اكثر من سبب دعاه لهذا 
الى الدواعش 
والى كل من تتسول له نفسه ترويع الامنين 
مكانك قف ولاتتحرك 
فامامك سيف الله المسلول 
وخلفك جنود بالله يتوكلون 
هل تستطيع محاربتهم 
هل تستطيع قتالهم 
اسئلة تحتاج منك لاجابة عاجلة 
وان لم تجب فالموت ينتظرك 
والقصاص موعدك 
حينها لاينفع ندم ولاحسرة