معظم الأشخاص يقومون بنصح الآخرين وينسون انفسهم .

ان الأولوية لأنفسهم من نصح وإرشاد قبل التوجه إلى الآخرين.

من الخطأ ان ننسى انفسهم ونقوم بدور المرشد للآخرين .

ان لأنفسنا علينا حق كبير فيجب علينا الاهتمام بها .

البعض يكره ان يقوم شخص ما بنصحه عن ارتكاب فعل خاطئ وهو في الأساس يقوم بذلك ، ويلعب دور الأب الذي يوجه أبناءه.

يشعرك بأنه على صواب دائما ويشعرك بأهمية ذلك ، من نصحه وإرشاده لك سواءا كان من باب النصح ،

او كان من باب التفاخر بذلك .

ان اهمية نصحنا لأنفسنا قبل الآخرين تأتي في المقام الأول ومن ثم بعد ذلك يأتي الدور على الآخرين .

نحن لا ننكر اهمية نصح وحب الخير للآخرين، فديننا الإسلام يحثنا على ذلك ، ولكن علينا إصلاح أنفسنا قبل الشروع بالتوجه للآخرين.

لا يجب أن ننسى أنفسنا قبل أي شخص آخر، وعلينا أن نعطيها الاهتمام الكبير وان نشرع في عدم ارتكاب الأخطاء قبل التسرع في التوجه

للآخرين وحثهم على عدم فعل ذلك .

البعض لديه المعرفة والقدرة الكامنة على فعل الصواب دون التوجه للآخرين قبل نفسه ، ومن ثم يخبرهم بذلك .

يقع علينا مسؤولية ارشاد أنفسنا قبل الآخرين حتى لا نلقي بأنفسنا للتهلكة ولا نعي ذلك الا قبل فوات الاون وحينها نتعذر بأننا أعطينا

الأهمية للآخرين قبل أنفسنا.

إصلاح أنفسنا من اي عيوب وأخطاء هو اساسا قبل أي شيء آخر ،

يجب علينا ادراك ذلك دوما .

البعض يقوم بإتهام الآخرين بأنهم ينسون انفسهم ويتوجهون للآخرين ، وهذا من أسباب حدوث الخلاف بيننا وبين الآخرين.

يكره فئة من الناس ان يقوم شخص ما بنصحه وهو في الأساس لا يقوم بذلك مع نفسه التي هي أهم من الآخرين ، ويلعب دور الشخص

الذي على صواب ومعرفة بذلك .

انا اهمية ان نعي دوما بالتوجه لنصح أنفسنا قبل الآخرين ومن ثم التوجه إليهم هي القرار الصحيح والسلوك الصائب الذي من خلاله ستكون

النتائج مرضية لنا وللأخرين .

فمن خلال ذلك لا يجب على الأشخاص ان ينسون انفسهم .