هاهي البنت التي على مشارف الثالثة والعشرين قد قطعت شوطا كبيرا في حياتها على مدار السنوات الماضية لقد قاتلت كثيرا وتعبت كثيرا.لقد كانت فتاة حساسة وتحتاج اي احد كي يواسيها ولكن لحكمة ما لم تجد احدا من الناس بجانبها لقد تعودت وكبرت وقد مرت السنين وقد اصبحت تلك البنت اليوم اشبه بالجماد و لاتستطيع حتى التعبير عن مشاعرها او ان تحب لقد مضت اكثر من سنتين منذ اخر مرة بكت فيها .و قد مرت مايقارب الاربع سنوات منذ ضحكت اخر مرة .
ولكني فعلا احترم تلك الفتاة على الرغم من انها اليوم قد دفنت روحها منذ يوم وفاة والدها قبل اربع سنوات الا انها تاكل وتشرب وتعيش .هذا العام قد اتقلت كاهلها بالاهداف ولكنها في كثير من الاحيان تتخلى عن كل شيء وفجاة تعود لتبدا كل شيء من جديد.
والاسوء من كل شيء ان تلك البنت قد اصبحت اقوى فلا تستطيع العودة الى حالة الانكسار التي كانت عليها او انه عليها فقط ان تواصل ...
فهي لاتدري ما عساها تفعل....