Image title

خشية:

أحتفظ بحقي في الكلام، أزجيه في ملف الصمت، وأدسه تحت وسادتي حتى يبطل مفعوله !

زاوية:

-لا شيء أسوأ من الصمت.

-ولا شيء أجدى منه!

-"عندما تقترب لأن تهذي ولا يشعرون..عندها الصمت أجدى"


انتهاء:

ستنتهي صلاحية الكلام مع مرور الوقت، لا تصرخ بداخلك، سيعطب قلبك، أخرجه عبر النافذة  بعثره في الهواء !

شجاعة:

شجاعة بما يكفي لأعترف بضعفي إنسانيتي وأنوثتي، للدرجة التي أوقن معها أنني وبمكاني الذي خلقت به ومهما يكن سأكون نجمة !


مواجهة:

‏أرتوي ما تبقى من أيامٍ كحيوات صغيرةٍ، أزهر، أرسم،أغني، أورق كنهار، ألتمع كهُدى، أسمو كباسقة،أفيض كغيثٍ "أشعل القنديل لعمري السرمدي"

هرب:

أنشغل عنك طاقتي، أملأ الفراغ الممتلئ بك، أزاحمك بهم، أفقدك طوعا،  أختار لون الرحيل قبل أن يقصدني!

كتمان:

منشغلة بك حد الهذيان، أهذيك حد الامتلاء، حد الاكتفاء، حد الخوف أسترسل، أدمن قلبك وروحك "حتى حين" .

خوف:

متبعثرة يا أبي،، وخائفة جدا .. حينما أنت لي يعقوب ليوسف حبا وحنوا، الدنيا بأسرها، الأصدقاء القريبون جدا كالنبض، الدائمون كالخفق، الملتصقون كضفائري،  هم إخوته !


إزهار:

ومن بينهم، ودونهم،  وبين يديك وحدك "أزهر قلبي❤" .




محبة:

عيني بعينيك، يدك الصغيرة بيدي الصغيرة، قلت شيئا ونسيته، لكنني ما زلت أتذكرك "يا حلمي"!


إنصاف:

الحياة تمر معنا، والأصدقاء عبرنا، لكن ليس بوسع أحد أن يمسك يدك،
لا الحياة ولا الأصدقاء، وحدهم الغرباء ينصفونك من أنفسهم؛ لأنهم راحلون!


موعد:

بين الفينة والفينة سأقرأ حرفك، وحين أشعر بي لست على ما يرام سأقرأه مجددا وحقا سأكون بخير !


ضجيج:

يتجول ثم حين لا يجد منفذا ينام، يعاود الكرة ويستيقظ؛ يعبث كطفل مشاغب، يتكئ في ويصوب بندقيته بحنجرتي، لذلك يتحشرج الكلام، وترتجف           العبرة ..غلبى !


وقع:

ليست كلمات، إنها ربت

ليست للقراءة، إنها إحساس

ليست للخطيب، إنها للشادي الفرح !

ليست حروفا فحسب إنها جسد لشعورك
ليست كلمات مقروءة إنها دفئ غامر يمر عبر العين أولا
ليست لإلهائك عنك، بل ليهدأ الوجدان ويرتاح !

خدش:

إذام ربتت يدك الغضة حائطا ناتئا، ما الذي تجنيه؟
غير الجروح ؟
أو الخدوش ؟
أو الوجع؟


إحساس:

يقتنونك للتباهي !


معرفة:

ما مقدار الفرحة التي نلتها وقفزت حينها؟

كيف أنني أعيشها بتكرار وحدي؟

وأغنيها على مسمع قلبي وحدي؟

ثم أبكي لأنني وحدي ؟

هل ينتابك هذا النوع من الحزن الموشى؟

أخبرني..

أم أنني وحدي ؟


تطلع:

تتطلع للسماء
إنها ما زالت هناك
تركض وحدك وهي تنتظرك ؟


أجل:


في رحلتي
أتأمل القمر
أقتبس النور
لست في ظلام !

و:

وتغزو الشمس نافذتي
لا تنساني يوما !

لا:

لست في وحدة
أنا في العزلة
في الهدأة بسلام
إنني بخير !


شتات:

المفاجأة تنهيها الرتابة ،المرور، الوقت، أو مفاجأة تباغتها !

سر:

أحتضنك بدعاء خاص، أرسله للسماء ليقرعها باسمك، لتنال ما تتمنى، ما لم أعرف ولم يخطر ببالي !

شغف:

‏لا أحد ينتبه لي
حين أركضُ وأركضْ
ولا حين أخفُت
ولا حين أصِلْ

لكنني أواصل الركض
وأركضْ
"وأركضُ وحدي
نحوَ السماء "


تفاؤل:

‏الغيمة تحدق ببراءة
تغمرها سعادة الأطفال
تشرع ذراعيها
تستقبل أرضا جديدة
ليس فيها أصدقاء
فيها قلب طاهر !

عهد:

لن أخذل منك

ولن تتأذى مني

لن تنال وقتا عصيبا

لكني سأمر كالبقية

لا تتحسس الخيبة

ليست تليق بك..

ديدني : لست أبقى..!


حلم:

‏لم آتي حتى أذهب
لم أشرق
لم أغرب حتى
كالغيم أسير بلا صحبٍ
أهمي
أمضي
أتلاشى
.
و
" يُذكر أن .. غيمة فرحٍ كانت"



بذخ:

بينهم وهم حولي
أتسامى عنهم
وأجدني معك !
أذوي بقربهم،
وفي الهدوء أزدهر معك !


؟:

خلقت من ضلع أعوج، بعض عقل وكثير خوف، طفولة ، وعلبة ألوان، وفرشاة، ولوحة غير مكتملة، لذا مهما أبذل لا تستقيم الحياة، الحياة لا تريد سوى البعض، والبعض ناقص ولا يفي، ليس كبيرا كفاية بحيث يعمل وحده، الذين لديهم مثل بعضي مكتمل هل هم حائط ؟ !. أو مبنى ضخم عملاق؟ كيف يبدون ؟


وميض:

الكلمة ربة الصورة

الصورة حزينة جدا

الصورة تصف العمق بدقة

العمق غارق خيبة وآه .


التقاطة:

الكلمات تقصر عن بث الصورة

الصورة لا تفصح عن ماهيتها

التكلم لا يسفر عن مكنون الفؤاد كما ينبغي

الفؤاد لا يفهم ما ألم !

لا أعرف كيف أخبرك...

كيف أشعر الآن؟

وما ذا هناك ؟

ومم أخشى؟

أحفظ شطرا واحدا فقط

أرتله في الظلام

دون خطأ:

" وحده الله يعلم" !