حدثني شيخ : أن القاضي شريح (على ما أظن) كان ضابطاً للحديث وحفظه .. ولما اشتغل بالقضاء زمناً طويلاً لم يعد يضبط حفظه تمام الضبط ؛ (لأن يومه كله للقضاء وللجلوس بين المتخاصِمين و..)؛ فيشغله عن مذاكرة الحديث رواية .. (( طبعاً المقصود هو الأحاديث التي لا تختص بالأحكام وعمل القضاء قطعاً ))
هذا تمهيد لما سأنصحكم به بما أنكم ارتضيتُم أن تكونوا ( تجمعَ أهلِ العلم في الشام )
وهو أقوى تجمع شبه رسمي .. وله حكم الاستقلالية (تقريباً).. وله قبول عام تقريباً .. في الساحة الفاعلة
وبالتالي فعليكم أمران (( كنصيحة منّي كطالب علم ومسلم ركّب الله فيه فطرة وقلباً وعقلاً )) :
1-تفريغ وقتكم وجهدكم للقيام بالأعباء والمسؤوليات التي يفرضها عليكم هذا الاسم واللقب !
فليس هو لقباً تشريفيّاً وشكلياً وليس اسماً نضعه بين الأسماء كتجربة ومحاولة (يا الله على البركة ، ما يضرنا شيء ..إلخ ) !!
بل هذه مسؤولية كبيرة - لا تحتاجون لتنبيه لكن نذكر (فإن الذكرى تنفع المؤمنين) الذاريات /55
- ؛فقد قال الله تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) آل عمران/187 .
فاتركوا عنكم الأعمال الجانبية والتنظيرات الاستراتيجية والتحليلات السياسة الشرعية من الأعمال التي تشغلكم عن مسؤولية (تجمّع أهل العلم) (فكل ما عداه الآن فرض كفاية عليكم ؛ إذ قد تزاحمت مع واجب ألزمتُم أنفسكم به وهو "أهل العلم في الشام" ) ...
فإن لم تجدوا لأنفسكم أو لم يجد أحدُكم وقتاً للقيام بمسؤوليات (أهل العلم) فليخرجْ منه على سواء .. ويرفع عن نفسه تلك المسؤولية الثقيلة والأمانة العظيمة
2- إصدار فتوى (أو حكم قضائي إن تبنّتْ تنفيذَه الفصائلُ) فتوى تغليظية فيها إهدار الاعترافات المسجّلة التي تقوم بها بعض الفصائل كـ(جبهة النصرة سابقاً وجند الأقصى حالياً و .. ) مثلما يفعلهُ تلفزيون النظام النصيري وقناة الدنيا المضحكة .
وأن الفصيل الذي يقتُلُ أسرى مسلمين لديه ثم يُخْرِج اعترافاتٍ مسجلةً بعد قتلهم وتصفيتهم فلا قيمة لهذه الاعترفات .. ويُعَدُّ معتدياً على حدود الله وقضاء الشرع الصحيح المُعتبر ؛ فليس لأحد أحكام الإمامة العظمى وخاصة قد رأينا اعترافات سابقة كاذبة ومفبركة (كاعترافات المجاهد أبي عبد الله الخولي ) الفبركة التي كانت تحت التعذيب
وكان هذا الداعشي (أبو عبيدة) هو القاتلَ بشهادة حسام سلامة أبو بكر القيادي في أحرار الشام :
وهذه شهادة حركة أحرار الشام حول تلفيق النصرة وفبركتها لقضية مقتل الشيخ يعقوب العمر
https://twitter.com/ahmedkarali/status/574278478520061952
ثم يخرج مؤخراً تحت الضغط الإعلامي متحدث النصرة أبو عمار الشامي = حسام الشافعي ؛ ليعترف ضمناً أن اعترافات أبي عبد الله الخولي في سجون النصرة كانت مفبركة
فيا تجمع أهل العلم : القتل والتصفية لا يكون إلا بمحكمة عامة يشرف عليها أهل العلم والثقات ...
فهذه دماء وليست ماء يا (أهل العلم) .
لا تحوّلوا (لا تسمحوا) الجهاد بل وسورية والشام لساحة إجرام وإلى غابة وحوش ..
كل يحكم هواه ويقتل خصمه ويقتل بالشبهة والظنة والمصلحة .. بعيداً عن كل رقابة دينية أو دنيوية ..
وأيضا فإنه من الضروري المستعجل تشكيل لجنة رقابية يشرف عليها أهل العلم للنظر في أحوال المعتقلين وتدوين أسمائهم وظروفهم لدى الفصائل ؛ لئلا يتم تصفية بعضهم بلا حق ...
الأهم الذي أريد التأكيد عليه : إصدار فتوى وحكم ملزم للفصائل :
[ لا يحق لأي فصيل قتل أي مسلم إلا بمحكمة مستقلة يشرف عليها تجمع أهل العلم]
يا (تجمع أهل العلم) حتى أحكام الإعدام في حكومات الدول العربية (الطاغوتية والظالمة بين قوسين) لا تُنفَّذ حتى تُعرَض على الأوقاف - المفتي العام ، ثم حتى يوقع عليها الرئيس نفسه ... !!
فانظروا رحمكم الله كيف تقوم جماعة جند الأقصى بقتل شابّين اثنين جاءا من مناطق دمشق متجهَينِ للسفر إلى تركيا فمرّا بمناطق سيطرة جند الأقصى ؛ فاعتقلوهما ؛ قطعاً للطريق وإفساداً بلا بيّنات ؛ فقتلوهما ورموا جثتيهما في بئر معطلة :
.
ثم تأتي - بكل برود واستهتار - حسابات تويتر لمجاهيل في (جند الأقصى) القاعد عن الجهاد المتفرغ للاغتيالات فينزّل هذه التفاهات في مواقع تويتر بعد أن قتل بعض المسلمين ورمى جُثثهم في الآبار !!!
https://twitter.com/jareehsham/status/767650292749959168
https://twitter.com/abab77777777/status/767662071181869057
https://twitter.com/abab77777777/status/767694690787393536
و هؤلاء من خلال القرائن والأمارات (يغلب على الظن براءتهم من خلال عرض الاعترافات القسرية ولحن القول وصغر الرجلين اللذين جعلوهما متطوعينِ في حزب الله وأبي الفضل العباس والمخابرات الجوية وأنهما ذاهبان بمهّمة للمخابرات الجوية وحزب الله إلى تركيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! )
راجعوا الفيديوهات في صفحتي تويتر (( لم أحسن رفعها هنا في هذه المدونة لحداثة خبرتي بها ، ولأن الفيديوهات ليست في يوتيوب))
والتعليق لكم !
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
كتبه : أسيف الشام
( أسيف الشام @abab77777777 ) طالب علم
