دعاء الاحتجاب مكتوب
يطلب المسلمون دعاءً مكتوباً بالحجاب، لأنه من الأدعية التي وردت من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لسد الحاجات وحفظ ذنوب البشر والجن من الإنسان.
نبذة عن أمير المؤمنين
أمير المؤمنين هو سيدنا علي بن أبي طالب خال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجده عبد المطلب، بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ولدينا. سيكون السيد علي أول من يؤمن بالدعوة من الشباب، ولعب دورًا كبيرًا في حماية رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء هجرة الرسول الكريم من مكة إلى المدينة المنورة.
ولد علي بن أبي طالب في مغارة بيت الله، الكعبة، في اليوم الثالث عشر من شهر رجب، وكان يوم جمعة في عام الفيل لمدة ثلاثين سنة وتسعة وعشرين.
كان عم رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه عمران، وكان والد سيدنا علي أمير المؤمنين ولقب أبي طالب، تزوج السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم.، وكانت ترعى الله الرسول في طفولتها، وكانت مثل الأم بالنسبة له.
تزوج سيّدنا علي رضي الله عنه أشرف بنت على الإطلاق السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنجبت سيدنا الحسن وربنا الحسين، الذي قضى حياته في الفتح الإسلامي والجهاد في سبيل الله حتى وفاته في الحادي والعشرين من رمضان في السنة الأربعين من هجرة الرسول المجيدة.
وأظهرت مواقع مختلفة اليوم لجميع المسلمين في الدول العربية وخارجها صلاة الغيبة بإذن من القائد المؤمن علي بن أبي طالب حفظه الله وجهه.
دعاء الاحتجاب: “احتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ اَللّهُمَ يا غالبًا عَلى اَمِرِه ويا قائمًِا فَوقَ خَلقِهِ وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن أحدٍ مِن عِبادِكَ كُفَّ عَنّي ألسِنَتَهم وَاغلل أيَديَهم وَأرجُلَهم وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدًّا مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجابًا مِن قُوَّتك وَجُندًا مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي أبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي أبصارَ النورِ وَأبصارَ الظّلمِةَ وأبَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ حَتّى لا أُبالي مِن أبصارِهِم يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ إنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لأولى الأبصارِ، بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي كَماءٍ أنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فَأصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرّيِاح هوَ اللهُ اَلَذي لا إلهَ إلا هوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ يَومَ الأزِفةِ إذَا القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما للِظالمِين مِن حَميمٍ وَلا شَفيٍع يُطاعُ عَلِمَت نَفسٌ ما أحضَرَت فَلا أُقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَِ وَاَللّيِل إذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ إذا تَنَفَّسَ، ص وَالقُرآنِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَروا في عِزةٍ وشِقاق “شاهَتِ الوُجوهُ” تقال ثلاثة مرات وَكَلَّتِ الألسُنُ وَعَمِيَتِ الأبصارُ، اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ أكتافِهِم فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم، صّ صِبغَةَ اللهِ وَمَن أحسَن مِنَ اللهِ صِبغَة كهيعصّ أكِفِنا حَّمعسق احِمِنا سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي وَجَعَلنا مِن بَينِ أيِديهِم سَدًا ومَنِ خَلفِهم سَدًّا فَأغشَيناهُم فَهم لا يُبصِرونَ صمٌ بكمٌ عميٌ فَهم لا يَعقِلونَ أولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلوِبهِم وسَمعِهِم وَأبصارِهِم وأوُلائِكَ هُم الغافِلوُنَ، تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ وَأعتَصَمتُ بذِي العِزِ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ وَفي حِفِظِ اللهِ وَفي أمانِ اللهِ مِن شَرّ البَريَّة أجمَعين، كهيعص حمعسق ولا حَولَ وَلا قُوَّة إلا باِلله العِلي العَظيِم وَصَلِّ اللهُ عَلى محُمدٍ وَآلِهِ الطاهِرينَ بِرَحمَتِكَ يا أرَحَمَ الراحِمينَ”.