Image title

•عندما تشاهد بعض مواقف الخونة من الكتاب والسياسيين والفنانين وحتى بعض العامة الجهلاء والمغرر بهم من العرب تصاب بالتقيؤ والإشمئزاز، وتكاد تستفرغ مافي جوفك نتيجة ما يطرحه هؤلاء السفلة من مواقف يستميتون في طرحها في صف أعداء الأمتين العربية والإسلامية، وكأن هؤلاء لا يمتون للعروبة وللإسلام بصلة ويغلفون مواقفهم المخزية بشيء من التدليس والتزييف والكذب والدجل بأن هدفهم مصلحة الأمة وتصحيح المسار.

•وهم في حقيقة الأمر مجرد معاول هدم في أيدي أعدائنا يسرعون الخطى للوصول إلى ما يهدف إليه أعدائنا.

•قد نعذر بعضهم لأنهم في حقيقة الأمر أعداءً  ألداء أباً عن جد حتى وإن كانوا عرباً كما هو حال الذين نختلف معهم عقدياً منذُ أن بداء الإسلام كالروافض الباطنيين وأهل العقائد الفاسدة الذين لا يربطنا بهم سوى أن الله قد أبتلى بهم الأمة من عهد الصحابة وحتى اليوم  كما كلب الضاحية وجراء المنطقة الخضراء ،الذين يعتبرون أهل السنة أعدائهم الحقيقيون ، وهؤلاء تأثيرهم بشكل كبير لا يتعدى أتباعهم ومن هو على عقيدتهم الفاسدة بحكم أنهم إنكشفوا في عهد وصال وصفاء ، ولكن شرهم يبقى مستطيراً.

•لكن العجب كل العجب عندما يأتي ممن يدعي أنه من أهل السنة من يقوض البنيان ويهدم الأركان بقول الزور والبهتان بحجة الإصلاح المزعوم ، وكأنه ذلك الغراب الذي حاول تقليد الحمامة فلا هو مشى مشيتها ولا هو عاد إلى سيرته التي نشاء عليها!!

•فلا الأعداء قبلوا به صديقاً لهم ليعيش كواحد منهم بدون تمييز ،، ومن جهة أخرى نبذه مجتمعه الذي يعيش في وسطه وكأنه مرض معدي خبيث يجب القضاء عليه بالأدوية والمضادات الحيوية ويترقب مجتمعه الذي يعيش في وسطه متى سينتهي أمره فيرتاح منه العباد والبلاد.

•وهناك صنف آخر إمتلاء قلبه حقداً أسوداً وغلاً على دول وشعوب الخليج العربي بسبب أن الله أغناهم من واسع فضله وعاشوا في بحبوحة من العيش الكريم حباهم بها الله الرزاق الكريم ،كما هو الذليل الطريد الشريد  ((الجبان المهان عبدالباري عطوان)) الذي سخر قلمه ولسانه العفن ضد دول الخليج وحكامها.

فلاتجد له حديثاً منطوقاً أو مكتوباً إلا وهو يتكلم عن بترولنا وأموالنا وملياراتنا ،وكم وأين ولماذا!!

•وقد عرف عن هذا الخسيس منذُ ظهر على الشاشات وكتب في الصحف أنه يسخر قلمه ولسانه لمن يدفع بالدولار الأمريكي وقد تحول في هذه الأيام لتشغيل لسانه وقلمه البئيس (بالتومان الإيراني)  ذلك اللسان الكاذب الذي يسيل عبر أشداقه سماً زعافاً كلما فتح فاه الكريهة وسيموت بذلك السم الذي يلعقه من أطراف فمه النتن إن شاء الله.

•حتى أن شعوبنا الخليجية أطلقت عليه لقب (عبدالباري دولار) وبعضهم أسماه عبدالتومان عطوان، لما يشاهدونه ويسمعونه من هذا الدعي ضد دول الخليج ووقوفاً في صف إيران  وأذنابها من النصيريين والعفاشيين والحوثيين وأتباع حزب الشيطان وغيرهم من الأعداء شرقيين أو غربيين وحتى في صف إسرائيل والصهاينة!!

•وكان حرياً بهذا (العبد تومان عطوان) أن يكون الظلم الذي وقع على شعب فلسطين الذي يدعي أنه ينتمي إليهم رغم أن الشرفاء منهم  يتبراؤون منه وينبذونه ويحتقرونه دفاعا للوقوف مع الحق ومناصرة قضايا الأمة .

•ولكنك لاتجد هذا المنافق العفن إلا ضد قضايانا وفي صف أعدائنا مهما كانت أهدافهم ضدنا، وكأننا نحن أبناء الخليج العربي الذين بعنا قضية فلسطين كما فعل أسلافه الخونة الذين سلموها لليهود بسعر المتر المربع. وكما يفعل عباس وزمرته الخبيثة التي أرتمت في أحضان الصهاينة في مشهد عري فاضح،  وسلطت سلطتها الخبيثة المزعومة ضد شعب فلسطين المضطهد المظلوم الذي يقاوم الإحتلال والطغيان بالحجارة والمظاهرات.

•أقول ،،، كان حرياً بهذا العطوان الخسيس  أن يقف مع المظومين لما وقع على أهل فلسطين من الظلم المبين نتيجة تقدير رب العالمين وخيانة الخائنين الذين باعوا الدنيا بالدين.

•فمن يرضى الظلم والخراب لغيره من المسلمين هو أولى وأحرى أن يسلط الله عليه من يسومه سو العذاب ،،. فقبح الله ذلك الوجه العفن الذي لا يبشر بخير وعقر الله ذلك اللسان الخبيث الكاذب، وتوقف ذلك القلب الحقود الذي ينبض بالحقد والغل والكراهية لدول الخليج العربي وحكامها وشعوبها،،،، اللهم آمين.

،،، وللحديث بقية عن أبالسة العرب . 

•هذا والله من وراء القصد.