عندما نكون في موقف يجبرنا على إظهار الوجه الاخر لكل منا سواءا كان الموقف غضب او تفاخر ونبدو حينها كأننا نمتلك وجه آخر ،

لانظهره ابدا الا عندما يتطلب الموقف ذلك .

الوجه الاخر سواءا كان هو الحقيقي بالنسبة لنا او مجرد ادعاء باننا نمتلك وجه آخر لا نظهره الا عندما نجبر على ذلك.

البعض يدعي بأنه يمتلك اكثر من وجه آخر ، ولكل موقف الوجه الآخر الخاص به ..

والفئة الاخرى لا ترغب بإظهار وجهها الاخر ابدا.

احيانا لا نبدو على الصورة التي يراها الاخرين .

وقد نصادف اشخاصا يخدعوننا بإظهار الوجه الآخر المزيف لهم ، يدعون بأنهم على حقيقتهم وأنهم صادقين كما يبدو عليهم ، 

لكنهم يخفون خلف ذلك الوجه الآخر لهم و الذي يظهر لنا بأن ماخفي أعظم .

ليس كل مانراه أمام أعيننا هو الصورة الحقيقية ، اذا امعنا النظر سنرى الكثير والكثير .

الوجه الآخر لايبدو كما هو عليه أمام أعيننا.

اننا نفضل ان يبدو كل منا على حقيقته وان يظهر الوجه الاخر له والخاص به عندما يتطلب الموقف ذلك  .

هناك شخص آخر مختلف كليا مع كل وجه آخر مرتبط به .

تتبدل الأدوار بين الأشخاص كما تتبدل الوجوه الاخرى المرتبطة بالأشخاص عن بعضها البعض ،

لا يربطها شيء سوى انها عائدة الى الشخص ذاته .

الوجه الأخر هو البديل الآخر ...

كل منا يحتفظ بالوجه الاخر أينما اقتضت الحاجة والموقف ..

فهناك قناع يخفي الوجه الآخر لكل شخص .

والبعض يدعي بأنه لا يخي اي وجه آخرفهو على حقيقته دائما ،

 وهناك من لا يدرك ان الوجه الآخر له هو حقيقته الوحيدة والتي من خلالها سيكتشف من يكون وما يميزه عن البقية ..

خلف الوجه الآخر لكل شخص الكثير والكثير ، وتكمن الحقيقة حول ذلك ..

الوجه الآخر هو الجزء المخفي والمفقود لكل شخص ، وتدور حوله القصة في حد ذاتها ...