احب ان اكتب لكم عن السرقة وماهي الاسباب التي تدعو المرء ان ينسب شيء لنفسه او يسرق شيء سواء كان السرقة سرقة ادبية او شيء اخر.
في البداية هناك ثلاث مصطلحات للسرقة وان كثر المصطلحات فالمعذرة هذا من جهلي تكون اما بالعامية سرقة او نهب او اختلاس وكلها تصب في مسمى السرقة . من يقراها يفهم بانها مسميات تتعلق بالجانب المالي اجيب نعم تتعلق بالجانب المالي لكن السرقة لاتنحصر في الجانب المالي هناك سرقة فكرية ومعلوماتية او نسب شيء لنفسه دون النظر لمن اخذ منه المعلومة وما اكثر السرقات التي تكون في هذا الجانب. حتى لانكون من ظمن هؤلاء فيجب علينا ان نتكلم بما نعلمه فان الكلام بما نعلمه وعلى حدود معلوماتك يكون وصولك للناس افضل من الذي يسرق من الغير وينسبها له ليوهم المتلقي او من يقرا له بانه على علم كبير واطلاع واسع وعند اول نقاش تناقشه تجده يهرف بما لايعرف ويتخبط في الكلام حينها تتيقن بان قدراته وامكانياته العقلية لاتتوافق شكلا ومضمونا مع مايكتبه من علم غزير واطلاع واسع. ثانيا ان نعلم ان امثال هؤلاء قبولهم لدى الناس يتضائل والسبب مايقوم به من سرقات بلا رقيب ولا حسيب. هذه امور احببت ان ابينها لي ولكم لكي لانكون من هؤلاء الذين يسرقون المعلومة ويصبحوا بدلا من ان يكونوا متحدثين يكونوا مختلسين .
خاتمة
تاتي الضروف لتقول لي
العمر يمضي فلا تهتم
لمن يعاديك
لمن يشقيك
اهتم لمن جارت به الايام
اهتم لمن شقت به الاحلام
السرقة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين