رغم أن الحوثيون الآن في صدد تسليم (السلطة) للمجلس السياسي المشكل , وهناك جهود واضحة من السعودية للوصول إلى تسوية سلمية وسياسية في اليمن . يقابلها خبث حوثي وإيراني وروسي !
فروسيا وإيران يؤيدون ظاهريا بتصريحاتهم العلنية في الإعلام أنهم واقفون مع الشرعية ويدعمون قرار المجلس الأمني رقم 2216 , إلا أن الحقيقة أن هناك خبث روسي وإيراني لتدمير هذه البلاد والأهداف هي كالتالي .
أن روسيا والنظام الإيراني ونفوذه لا يؤيدون لا مجلس سياسي ولا غيره . فالنظام الروسي والإيراني الإجرامي هدفهم استفزاز السعودية ودول الخليج وزجهم في مستنقع حرب مع الحوثيين وعلي عبدالله صالح وجرهم لتلك الحرب وغيرها من المشاكل التي لا تنتهي لكي تضعف كاهل وقوة المملكة العربية السعودية وتلهيها عن خدمة حدودها في الجنوب مع اليمن و الشمال الشرقي المتصلة مع العراق والشمال المتصلة مع سوريا , وتلهيها عن خدمة شعوبها في الداخل والقضايا التي تهم أمنها داخليا.
وبالنسبة لتدخل روسيا وإيران في شؤون اليمن بلا مبررات واضحة لتدمير اليمن وأن هنالك نفوذ وأيادي في اليمن لهما وهم الحوثييون والعالم والخليج وأمريكا متفرجين على هذه المهزلة !! لا أفسره إلا أن العالم كله متكالب على الشعب اليمني .
لأن هؤلاء الأشرار رغم أنهم يتغنون بالسلمية إلا أن هدفهم واضح هو جعل اليمن مثل سوريا والعراق وليبيا دماء تسيل من عصابات داخلية متمثلة بالحوثي وفلول علي عبدالله صالح مدعومة من عصابات خارجية متمثلة بروسيا وإيران أو بالأصح (اليهود والنصارى والشيعة) ! لتدمير اليمن ولمحو حضارتها وإيمانها واستبدالها بحضارة كربلاء والتطبير والسواد المقيت !
ما يحدث في اليمن حرب إقليمية لتدمير البلاد العربية المسلمة ولإضعاف السعودية أقوى الدول السنية والتي تحتطن الحرمين الشرفيين .
فهذه كلمة حق في زمن قل فيه من يتكلم بالحق في برمودا مثلث اليمن !