على حافة الأمنيات في تلك الليلة،أمنية لطالما تمنيتها مرارا و تكرارا،أمنية لعلها تصيب القدر فتتحقق،منذ أن رحلت عني وأنا أتمنى رجوعك في كل ثانية تمر علي،أتمى لو انك كنت هنا الآن تسمع الى ثرثرتي العتاد عليها،تمنيت لو انك هنا الآن تسهر معي الليالي كما كنا نسهرها سويا الى حد بزوغ الفجر،لا اعلم هل بكائي في سكون الليل سيشفي من مرارة البعد ويحضرك الي؟،لا اعلم هل استمر في الصمت ام اكسر برودي وصمتي وابوح لك بما اشعر؟،هذه انا من بعدك،يتيمة قلب،عجوز تتكى على عصا الزمن،وفتاة جالسة على حافة الطريق تنتظر عشيقها في صمت الليل،بعدك لهيب يحرق اوصالي المرتجية قربك،وشوقي اليك بدأ يقودني الى الهذيان والجنون،ألا تأتي الي كما اتيتني في المرة الأولى من دون انذار سابق؟،الا تأتي الي كما كنت في السابق؟،فقلبي بات يذبل من انتظاره لك،وفرحتي بدأت تزول وتهجرني يوما بعد يوم،مهلا يا أحرفي لما زلتي تكتبين له فكفاكِ ما بحتِ اليه الآن.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين