مرة اخرى ياله من ملل فظيع يستحب فيه الانتحار 

اصوات النساء وهرج الاطفال وصراخهم الايوجدمفر من هذا العذاب ملاذ دافئ اختبئ فيه من الانظار اريح راسي قليلا اجمع افكاري المبعثرة التي بدات في التلاشي استجمع قواي الخائرة اتنفس الصعداء ازيل الهموم عن كاهلي

املئ رئتي بالهواء النقي اطرد الافكار الجهنمية والانتقامية التي تنتابني من حين الى اخر فاتخيل نفسي اسدد لكمة للطالب الذي تنمر علي

اريد ان انام نوما هنيئا اضع راسي على المخدةفاسترسل في النوم كالاطفال اريد ان اضع راسي على المخدة مرتاحة الضمير  مطمئنة البال نقية الذهن لا اخشى عقابا علة مصيبة ارتكبتها 

لكن الافكار تتكبل في صدغي كالناقوس تنخر قواي وتصيبني بالجنون تشعرني بالقلق اللامتناهي                         تنقب عن الماضي  وتفتش عن اخطائي التي لا تعد فياله من ملل فظيع  يستحب فيه الانتحار