لم يترحل الوجع عن قطع طرق السكينة المسكينة الطيّبة

التي لم تعرفنا.. كم نحن نحبها والله.

 ولكنما غفى ..

لأننا نتجاهله.كمشرد لا أكثر ..

في الغد أو بعد حين ..

لابد وأن يثب .يتخطى أكتاف سيرنا..

يحملق  فيّ دون العالمين كمجرم.. وأنا غريمه ..

الذي لطالما بحث عنه في البقاع ..

ذات مرّة نحس به يدغدغنا ..

أحيانا يبدو فاقدا للذاكرة .. ضعيفا للغاية ..هزيلا

نحن بدورنا نتظاهر أننا لم نره ..لا نعتبره أصلا ..

الشعور المتلبس أعتاب الغروب ..

وليل قاري..يأتيان بذكر الوحدة ..

فنصيح من الوجع .. ويظهر دفعة واحدة

ويخرس كل ذي بيان !

بدءا بالقوة التي نتشبث بها وضح النهار وهي منا براء

وعند التماع الوسائد النعسة ..

وانتهاء بالصور التي التقطناها كذكرى

الآثار لا تؤدي إلا لميناء الوجع ..

نحن محاصرون.. سواء كنا بشرا أوشبه شعور ،

إن نحن استسلمنا .. الله عليم كم سننصهر ..

..

وحتى اللحظة الأخيرة ما زلنا نفتاوض معه ..وبعزةٍ مُذلّة ..

هل سنموت على يديك أيها الحنين؟ ..