حين يلوح المغيب في الافق ... 

وتتبدل الوان السماء لتكتسي ثوباً غير ثوبها الازرق ... 

أوقن بإني ساجد في داخلك لي ثوبا تزينه ازهار الربيع ... 

تتأرجح  افكاري ... وتتلاعب بمشاعري نسائم الشتاء البارده .. 

اجد في محادثتك سلواناً عظيماً لروحي ... 

تكتمل زوايا صورتي المتبعثره على واجه مراية ملساء ... 

اشعر وكأن القطع المتناثره في عقلي تأخذ اماكنها الصحيحه ... 

لتزهو صوري وتكتمل ... 

اصبح فارق التوقيت بيني وبين توقيت غرينتش ثلاث ثواني ... '!!! 

يصبح الوقت وحيداً ... لا اختلاف فيه ... 

لا كروية الارض تعنيني ... ولا دوران الشمس حولها يعنيني ... 

يصبح انجذاب البحار لضوء القمر غايتي ... 

تصبح اختصارات الطرق في المتاهات شغفي ... 

اجد في ثنايا كلماتك دائماً مفاتيح لأبوابٍ اغلقتها الايام ... 

اعلم بان المجرة لاتهتم لي .. فما انا الا ( ويخلق مالاتبصرون ) لها ..

وبين يديك اكون للعالم اجمع سبباً للبقاء على قيد الحياه ... 

تتخذ السفن مراسيها على الشواطيء دون الحاجه لقبطانها ... 

وتعود الكلمات لمساراتها في عقول الرواه ... 

وتتخذ الحروف عباءات ابجديتها لتغزو عالم المفكرين ...  

يجد الكاتب  وقته ... قلمه .. عنوانه ... وحتى كتااابه ... 

فقط حين اكون بين يديك .. 

تكتمل رؤياي ... 

تضحك عيناي ... يغدوا اعظم همي ... عهناً منفوشاً تغدو به الرياح بعيداً ... 

انت تكون لي .... ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ) .. 

وانت لي ... (ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ...) 

وانت لي .. حديثي ... عباراتي .. ضحكي ... جّدي ... وهزلي ... 

انت لي شفاء روحي ... 

لك من عظيم المفردات اغناها بالمعاني ... 

ولي من فقير الحظ رؤياك ولو ... بالثواني ... 

تتلعثم يداي ... لا لساني ... 

تشل افكاري ... لا اطرافي ... 

يصاب عقلي بك ... مرضاً .. شفاءً  .. حلماً ... واقعاً ... 

اوتدري بما يحل بقلبي ... ولعل ذلك أدهى وامر ... 💔 

تنتظم على اوتار نوتات صوتك نبضاته ... 

ومشاعره تفيض ... حتى تكاد تغرق اهل الارض بمن عليها ومن فيها .... 

تغدو روايات الاساطير ... وكأنها مهزلة عظمى ... تُحكى لاطفال القرى ... 

وتصبح نظريات علماء الفلك سديماً يغزو الفضاء ... 

تتلاعب بمدارات الكواكب على اطراف اصابعك ... 

اصبحت ارى اتجاه بوصلتي دوماً نحوك ... 

كل ماانظرت لقلبي وجدته يقودني اليك ..!!! 

اصبحت طرقات المدينه .. تشابه طرقات روما ... كل طريق بها يختصر الطريق اليك ...''

قد كان أمري ( هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مُبصراً  ) 

فأصبحت ليلي ... وأقمت لي نهاري ... لأبصر بك .. وفيك .. ومنك يومي .. 

من حين ( الصلاة خيرٌ من النوم ...) 

الى حين ( الصلاة خيرٌ من النوم ...) 

تكتمل روحي ... بوجودك تأنسها وتألفها ... وترمم شظايا كسورها ... 

تخرجها من حروبها التى أدمتها ... 

لتعانقها ... تعالجها ... وتتركها لترتفع بين يديك الى السماء ... 

اصبحت لعالمي ... الرهان الرابح ... مهما كان وجه العمله التي ستسقط عليه ... 

سأكون الرابحه ... 

حين يكون الامر مجرد حوار ... تصاغ الاف السيناريوهات بداخل عقلي .. 

لكن لاينطق لساني الا بما يحدوني اليك ... 

ويتحدث عنك ... 

تتحدث أعين الناس عما تراه ... وانا عيناي تتحدث عنك ... 

اقوم بإحضار قلمي لعلي اكتب مذكراتي ... لأجد ان اسطرها امتلات بك ..... 

ها أنا ... مضى من الوقت ماامضى وانا احاول ان اختزلك في اسطري ... 

فقدت الاحساس بالوقت وانا اتحدث عنك .... 

الم اخبرك ...!!!

يعدم فارق التوقيت فيما بيننا 🤚🏻🤚🏻اا

لا كرويه الارض تشفع ... 

و لا دوران الارض يحدث فارقاً .... 

مادمت مركز جاذبيه الكون ... اي فرقٍ ابحث عنه ... 

قانون النسبيه ... نظريه الثقب الاسود ... 

عجز ستيفنز هوبكينغ... 

كنت النجاه دووووماً ... 

الامير في قصة سندريلا ... 

الحطاب في قصة ليلى والذئب .. 

القزم الحكيم في بياض الثلج ... 

هيركيول بوارو في قصص اجاثا كريستي ..🥹

شارلوك هولمز في الواقع ... ..

ابطال مارفل في احقاق الحق ونشر الخير ... 

انت الشخصيه الخياليه ... الواقعيه ... الحقيقه .. الوجود ... 

انت ذات المعاني المرسومه في مباديء ابي ... 

وحنان العالم .. في دعاء امي... 

كيف اصورك وقد اختصر إلهي الامر في ( وصوركم فأحسن صوركم  ) .... 

هل تظن اني اتمادى في حديثي وإسهابي عنك ... 

هل تظن ان البلاغه العربيه ستنقذني يوماً .. 

فصاحة سيبويه النحويه ... خذلته امام ابنته ... 

فما ظنك بي وانا لست اي منهما ...!!؟؟؟ 

وددت لو عُلِمتك كدوله ... لحفظتها رسماً .. معلومةً .. عدداً 

وان كنت تاريخاً لابدع خيالي .. في تصورك ونسج الحكايا عنك ... والبحث عن صحيح الاقاويل فيك ... 

وان كنت آية فاأنت ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) ... 

وانت لقلبي ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ... 

ها أنا اظهرتك ... صورتك ،شكرت الله سراً وجهاراً عليك ... 

هل أطلت الامر ...!! 

هل اجزلت الوصف ...!! ولكن مازال لك بداخلي بقيه ... 

اشعر بأني في سباق... ماراثون الالف كيلو .. 

حتى اصل اليك ...،، 

ولم اجتز حتى المئة متر الاولى ...!!!!!

ولكنني لن اخوض غمار السبق للفوز ... الا بك .. 

ماادمت جائزتي ... 

ستكون الالف كيلو مسيرتي ... نحوك .. معك ... لك ... 

كم اود ان ترى نفسك بعيناي ... 

وتسمعك بأُذناي ... 

وتشعرك بقلبي .... 

وتألفك بروحي .... 

كم أود ذلك بشده ... حتى تعرفك مني ... وتعرفني منك ...