تعرف على الآثار الجانبية بعد عملية استئصال البروستاتا حيث أن بعض الرجال من جميع الأعمار، وخاصة الرجال الأكبر سنًا، قد يخضعون لاستئصال البروستاتا للعدوى الشديدة، والتضخم المفرط، أو حتى التعرض لسرطان البروستاتا، إما من خلال الجراحة التقليدية أو الجراحة بالمنظار.
قد يعاني العديد من الرجال من بعض الآثار الجانبية بعد استئصال البروستاتا والتي تبدأ في التأثير سلبًا على الحياة، خاصة في منطقة الحوض والمسالك البولية وحتى الحياة الجنسية.
فقط بعد محاولات العلاج المختلفة للتغلب على التضخم المفرط وعسر البول وما تلاه من عدوى المسالك البولية المتكررة ومشاكل الكلى لدى الرجال، يكون خيار إزالة غدة البروستاتا جراحيا هو الحل الوحيد ويجب حل المرض المتابعة بعد الجراحة أمام طبيب مختص بالصحة الإنجابية للذكور، من الضروري التأكد من عدم وجود مشاكل مرضية، وعلاج الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها الرجل بعد الجراحة.
الآثار الجانبية بعد استئصال البروستاتا
تعد البروستاتا من الغدد المهمة جدًا عند الرجال، وإلى جانب لعبها دورًا رئيسيًا في العملية الطبيعية لتحقيق الانتصاب، فإنها تلعب أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على جودة الحيوانات المنوية:
- تقع غدة البروستاتا أسفل المثانة وتحيط بالإحليل، لذلك عند حدوث التهاب وتورم، تبدأ في ضغط مجرى البول ومنع خروج البول من الجسم، مما يتسبب في إصابة المرضى بصعوبة التبول وألم في أسفل البطن.
- في هذه المنطقة، هناك مجموعة مختلفة من الأعصاب مسؤولة عن التحكم في المثانة. عند حدوث أي خطأ، حتى وإن كان بسيطًا، أثناء جراحة استئصال البروستاتا، يمكن أن تتلف هذه الأعصاب، مما يؤدي إلى صعوبات في التحكم في فتح وإغلاق المثانة. يكون باب جريان البول خارج الجسم ويؤثر على المريض ومشكلة سلس البول. السيطرة على البول.
- بعد استئصال البروستاتا، يتأثر الرجال أيضًا بشكل كبير، نظرًا لدور البروستاتا الضخم في الحفاظ على جودة وكمية وقوة الحيوانات المنوية وحمايتها من التشوهات والأضرار، إلى جانب تأثيرها الكبير في الإجهاد، كما أنها تعيق الحياة الزوجية والجنس. يحفز عملية الانتصاب بطريقة مكثفة وطبيعية.
لذلك، نظرًا لخطورة الآثار الجانبية بعد استئصال البروستاتا، يجب إجراء هذه العملية تحت إشراف متخصصين من ذوي الخبرة في هذا المجال. تواصل مع عيادة الدكتور أحمد فودة أخصائي أمراض الذكورة وأفضل دكتور مسالك بولية في مصر اليوم.