خلع ضرس العقل
هناك حالات كثيرة يرى فيها أطباء الأسنان ضرورةَ خلع ضرس العقل لتفادي مساهَمته في إحداث مشكلة أكثر خطورة، وكذلك لتقليل الألم الناتج عن بروزه خاطئًا، بالإضافة لتفادي تأثيره السلبي على ما يجاوره من أنسجة سليمة؛ ولكن هذه العملية قد تكون أيضًا مصحوبة ببعض المضاعفات التي غالبًا ما تزول بسرعة إذا التزم المريض بكافة تعليمات الطبيب.
إقرا أيضاً | هل عملية خلع ضرس العقل مؤلمة؟
متى يكون خلع ضرس العقل ضروريًّا؟
من أهم الحالات التي يَرى فيها أطباء الأسنان ضرورة خلع ضرس العقل ما يأتي:
النمو الخاطئ لهذا الضرس لدرجة إحداثه ضغط غير طبيعي على الضروس المجاوِرة.
النمو غير الكامل لضرس العقل؛ أي أن جزءًا منه ناميًا فوق اللثة والجزء الآخر مطمورًا أسفلها، وإحداثه كذلك لبعض الالتهابات نتيجةً لتراكم بقايا الطعام عليه مع صعوبة تنظيفه جيدًا.
حدوث تسوس كبير به أدى إلى تهدمه، أو كان وضعه يصعِّب حشوه حتى لو كان غير متهدمًا.
تجمع السوائل بالأنسجة المحيطة به، أو ظهور قيح خارج منها.
إقرا أيضا | خلع ضرس العقل بدون جراحة
مضاعفات خلع ضرس العقل
كما ذكرنا بالأعلى: على الرغم من ضرورة إجراء هذه العملية في حالات كثيرة، إلا أن لها بعض المضاعفات التي تزول خلال فترة قصيرة إذا كان هناك التزام قوي من قِبَل المريض بكل تعليمات الطبيب، وقد تشمل هذه المضاعفات ما يأتي:
حدوث بعض التورم في اللثة الموجودة في منطقة الخلع، ويمكن السيطرة على هذا التورم بواسطة الكمادات الباردة، إلى جانب بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
حدوث بعض التورم في الوجه بشكل عام، ويمكن كذلك السيطرة على هذا التورم بنفس الطريقة السابقة.
الشعور ببعض الألم في منطقة الخلع أو في الفكين بشكل عام، ويمكن السيطرة عليه باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب، ويجب مراجَعته إذا لم يختفي هذا الألم.
ظهور نزف من منطقة الجرح دون توقف، وهو ما قد يحدث نتيجةً لعدم التزام المريض بتناول أدويته المضبوطة بنفس جرعاتها وفي نفس مواعيدها التي وصفها الطبيب.
ظهور بعض الالتهابات، ويمكن كذلك السيطرة عليها باستخدام بعض الأدوية وَفقًا لوصف الطبيب.
خروج بعض الإفرازات من مكان الخلع، وهنا يجب مراجَعة الطبيب في أقرب وقت؛ للتعرف على مصدر هذه الإفرازات وتفادي إحداثها لمشكلة أكبر.
إصابة عصب الفك بشكل مباشر أو غير مباشِر، وقد تكون هذه الإصابة مؤقتة أو قد تستمر طويلاً.