الاحداث أمام الجميع ظاهرة إنما الخفايا لايعلمها الاغلبية .
امريكا واوروبا ومعظم الدول العربية لن يسمحوا بنموا وقيام أهل السنة والجماعة في أي مكان في العالم فتجد أهل السنة والجماعة محاربون في كل الاوطان العربية والاسلامية وهذا الاتفاق لايخفى على عاقل ولا على مدرك لبواطن الامور في مايحدث الان وهنا اقول المثل العربي الذي ينطبق تحت العرف وتستشهد به الشريعة لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا بأن علماء أهل السنة والجماعة هم من فرطوا والمفرط أولى بالخسارة وموضوعنا ليس في تفريط علماء السنة والجماعة عندما نسوا هموم الامة وركضوا الى ابواب السلطان والحكام في بلاد العرب معقل اهل السنة والجماعة وتجد ان المجتمع العربي وعلى رأسهم أمريكا يحاربون أهل السنة والجماعة في كل مكان وفي بلاد العرب ويخترعون دين جديد يطلقون عليه الاسلام ويحاربون المحور السني في المنطقة وإيران دولة اسلامية اسميا فقط انما هي تحارب الاسلام المتمثل في اهل السنة والجماعة .
نعم ان الاسلام أتى رحمة للعالمين وإنما سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي هي في الاصل الدستور والمنهج السليم للدين الاسلامي الحنيف يكرهون سنة النبي محمد لانها تعيدهم وتمنعهم من اللهو والفجور والعصيان والظلم والقهر وعدم تنفيذ العدل واكل حقوق الامة . ان السنة المحمدية في مشروع الاسلام واوكد للجميع سواء كانت حكومات او غيرها انكم لن تستطيعوا الوقوف امام شباب الاسلام المجاهدين في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وسيناء وسوف تاتي باقي الدول العربية والغير العربية وسوف يظهر فيها من يرفع رأية الاسلام وسنة نبيه محمد والملسمين يعلمون ومتأكدين أن ما يحدث لهم الان قد ذكر بالاثر والتواتر في السنة المحمديه أن الامم تتكالب علينا ومايحدث هو بداية نهضتنا ورفعة شأن الاسلام والمسلمين وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم