جوعان النشاط!

المدد التي ستفرض على الطلاب لمزاولة أنشطتهم، تتطلب محاربة الجوع في المدارس.

فضلا عن الملاعب المميزة والأدوات الرياضية المختلفة والأجهزة ودعم بطارياتها بالكهرباء وأدوات الرسم والخط العربي وأدوات الأعمال المهنية المختلفة.

زيادة ساعة في دوام المدارس يعني ضرورة إمداد الطالب بالمشروبات والأكل الصحي، فهل توفر مدارسنا بوفيهات تليق بطالب يعيش في مثل وطنه، بل هل يتوفر في مدارسنا غرف للطبخ، وبتجهيزات تليق بالطالب وما سيبذله من جهد في أي نشاط؟

ما لا يعرفه المسؤول أو ينساه حال المقصف المدرسي، والذي لن يسعف الطلاب عند زيادة نصف حصة فضلا عن حصتين او اكثر من ذلك.

جربت البقاء في المدرسة بعد الرابعة عصرا، عام 1420، ولكن كان مطبخ المدارس قادر على إمداد المعلمين والطلاب بوجبات متنوعة، بعد الظهر، وبإفطار يصلهم صباحا وقبل خروجهم من الفصول.

كانت أم طلاب تلك المدارس وزوجة المعلم في راحة من وجبة الغداء، فهل تستطيع وزارة التعليم مواجهة البطون في مدارسها، دون الدفع لسد جوع الطالب فضلا عن جوع المعلم؟

لست ضد التطوير، ولكني أدرى بشعابها، ولن يدرك ما أقوله إلا من يعيش معي في تلك الشعاب.

شاكر بن صالح السليم

5_11_1437