أُريدُكَ على إنفراد يا قَلبِي
هل كَنت تعلم ؟
أَن هذَا الغِلاف الملائِكي وهذا الجمَال المُلُوكِي
يختَبئ خلفَه حُزنِي ودُمُوعِي
هل مازلت تؤمن بالحُب ؟ ...أجبني
إلى متَى ستَضل تُجَند في الحُب كل أحَاسِيسِي
لِماذَا تُهَمِش عقلِي وتأسر حُرية أيامِي وتَخُون نِسيانِي
يالَكَ من ساذَج أمازلت تُصَدق الحُب ؟ ... أجبني
أُنظر .... إستَمع إليَ .... تأَمل قليلاً في أحزَانِي
لا تنخَدع مُجَدداً ياقَلبِي فتِلكَ الأشواق الساهرة لِحماية الذكريات الذابِله
ماهي إلا أشواق عاصِيَه ... خائِنه لكِبريَائِي ...خارجه عن هيمَنتِي
مَنفِيَه خَارِج أرض حُبِي!!