سرعان ماينتابني في عز نشوتي للاشياء التي احبها ذلك الشعور السئ ولا استطيع تجاوزه الا بشيء واحد، هو عندما اتذكر قوة الله في الكون واستشعر انه القادر على كل شي في هذه الحياه، وهو الذي سوف يلهمني الطريق الصحيح عند انعدام الرغبه في كل الاشياء، لا افعل سوى شيء واحد اذهب الى الخارج لانظر الى السماء، وانا استشعر عظمه الله في الخلق ولونها الازرق الفاتن الجميل الذي يلمس روحي، ربما احتسي مشروبي المفضل واستنشق الهواء العليل القادم في الصباح، مع الاشجار والطبيعه الجميله التي اوجدها الله حولي، كم يمدني هذا الايمان بطاقه عجيبه تقويني في كل الحالات، اتذكر عندما افعلها ودموعي تنهال من شيء يؤلمني، سرعان ما اشعر بتبدل هذا الالم الى قوة، سرعان ما اجد الاجوبه لكل اسألتي، سرعان مايغمرني الحب للحياه وللاشياء، سرعان ما يختلف النبض في قلبي الى تجديد لشغف والحب لكل ما املك.
كيف لك ان تكون محاط بكل هذه النعم من حولك ولكن عقلك وقلبك تتعلق بتوافه االامور؟ التي لا تزيد الشخص الي اوهاما باطله وتغرقه في بحر الخيالات التي لا تتحقق او الاشبه بالمستحيله، مع وجود الكثير من حولك اقوا واجمل واكثر استجابه لك، ولكنك لا تراها.
فقط انظر من الزاويه الاخرى فتش حولك وستجد معنى للحب وللشغف واكثر من ذلك ستجد مع الله معنى للسعاده.