تقف وهي صامته بعد مضي سنين وصلت أربعين عاماً لا تستطيع النظر للخلف سترى خيبات كثيره مرت بها . كان لها أمنيات لكنها تبخرت كضباب حاولت أمساكها لكن مع أول شروق شمس تبخر واختفى
وقفت صامته بنظره بعيده جامده لا تحمل أي مغزي سوى النظر المستمر لي لامكان لا هدف
لم يعد شئ يغريها للحياه فكرت بالموت ؟ لا ظلت مجرد واقفه تنظر للبعيد لا ترجو شئ فقط هروب بنظراتها لأنها لا تستطيع المضي . بمعنى أخر تساوى كل شئ بنظرها واقفه تحاول التقدم لكن تجمد الوقت لديها على وتيره واحده روتين مستمر كأنها تدور بنفس القرص منذ عشرين سنه .