تتراكم المشاعر وتتوالى الاحداث على الشخص ولا يلبث حتى ان تبان هذه التراكمات في افعاله وفي اقواله ومرات عديده في تعاملاته اليوميه مع المحيطين، وبكل بساطه يبدا بالشعور ان هذا الكون لا يفهمه هؤلاء البشر وجدو فقط للازعاج وجدو لتذكيره كل يوم كم هو مختلف، ولا يستطيعون ان يفهمون هذا الكم الهائل من المشاعر والتراكمات العاجز عن شرحها، ويبدا في اكمال الناقص من يومه في اشغال نفسه ببعض الاعمال اليوميه والمهام والضروريات . متناسي هذا الجرح الذي ينزف في اقصى يسار صدره ويستمر في النزيف ولا يمكن ايقافه، ربما هذا هو الشعور الذي يتملكني الان اريد ترميم هذه المشاعر بالكتابه لربما كان هذا سبب في تخفيف هذا النزيف الحاد البطئ السام لروحي، الكتابه هي الحل الوحيد لوصف هذا الشعور لعله يخمد من نار التراكمات المؤذيه واستطيع فهم مشاعري بالتعبير عنها بشكل وصفي دقيق وتشبيه اقرب الى الحقيقه واشعر انني اتنفس من جديد .
شكرا للحروف..
واللغه ..
و المصطلحات..
ليصف الانسان مافي روحه وقلبه ليفهم نفسه اكثر ويرتقي بها الى بر الامان والسلام الذاتي.