قد يكون أهل الصحافة مشاغبين قليلًا، وقد يجبروك على التفكير في اتجاه معين، بل في الحقيقة قد يحبوا أن يوجّهوا تفكيرك…، أعني ان كنت مبتدئ في قراءة الصحافة.

دعني أعتذر أولًا  عن أساليب الكتابة في الفنون الصحفية…ثم أقول لا تسلّم لهم، أعمِل تفكيرك، حلل المعلومات التي تتلقاها…ان المنحرفين اجتماعيًا قد انحرفوا لأنهم لم يعطوا أنفسهم هذه الفرصة في التحليل.

في السعودية انتشرت هناك قصة عن توأم ذكرين تهجّما على والديهما وأخاهما الأصغر، توفت الأم من فورها وأصيب الآخران إصابات بالغة…الآن نحن لا نعلم ما حال الأب والأخ {ونعزو الشكر لصحافتنا الاستقصائية العربية المذهلة} وبعد القبض على التوأمان واعترافهما بالانضمام لتنظيم داعش، شرح ذلك كثيرًا من الأمور الغريبة التي قد تتبادر على أذهاننا…أولها سؤال (لماذا؟)

-الجواب من وجهة نظر #التربية_الاعلامية: أن المعلومات التي تلقاها التوأمان لم تأخذ وقتها للتحليل والتفكير فيها برويّة…ربما عرْضها على العامة واستشارتهم بدلًا  من حبسها داخل رؤوسهما والخوف من إرسالها أبعد من أنفيهما.

ففي #التربية_الاعلامية نريدك أن تشاركنا آراءك حول القضايا عمومًا، ليس شرطًا أن تكون قضية أمن بلدك…ربما مشكلة عدم جاهزية الأولاد للعودة للمدارس.

نريد أن نعرف ماذا تعتقد في أولئك الأولاد؟ مالقرار الذي يجب اتخاذه فيهم؟ تمعّن في المعلومة، أرسل أفكارك بعيدًا.

هذا ونتمنى لكم #تربية_اعلامية مُجدية.