يبحث المسلمون عن طلب دعاء الاحتجاب لأن هذا من الطلبات الواردة من القائد الأمين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لسد حاجات الإنسان وإبعاد الأرواح الشريرة عن البشر.

دعاء الاحتجاب

دعاء الاحتجاب “احتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ اَللّهُمَ يا غالبًا عَلى اَمِرِه ويا قائمًِا فَوقَ خَلقِهِ وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن أحدٍ مِن عِبادِكَ كُفَّ عَنّي ألسِنَتَهم وَاغلل أيَديَهم وَأرجُلَهم وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدًّا مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجابًا مِن قُوَّتك وَجُندًا مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي أبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي أبصارَ النورِ وَأبصارَ الظّلمِةَ وأبَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ حَتّى لا أُبالي مِن أبصارِهِم يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ إنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لأولى الأبصارِ، بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي كَماءٍ أنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فَأصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرّيِاح هوَ اللهُ اَلَذي لا إلهَ إلا هوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ يَومَ الأزِفةِ إذَا القُلوبُ لَدَى الحَناجِرِ كاظِمينَ ما للِظالمِين مِن حَميمٍ وَلا شَفيٍع يُطاعُ عَلِمَت نَفسٌ ما أحضَرَت فَلا أُقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَِ وَاَللّيِل إذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ إذا تَنَفَّسَ، ص وَالقُرآنِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَروا في عِزةٍ وشِقاق “شاهَتِ الوُجوهُ” تقال ثلاثة مرات وَكَلَّتِ الألسُنُ وَعَمِيَتِ الأبصارُ، اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ أكتافِهِم فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم، صّ صِبغَةَ اللهِ وَمَن أحسَن مِنَ اللهِ صِبغَة كهيعصّ أكِفِنا حَّمعسق احِمِنا سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي وَجَعَلنا مِن بَينِ أيِديهِم سَدًا ومَنِ خَلفِهم سَدًّا فَأغشَيناهُم فَهم لا يُبصِرونَ صمٌ بكمٌ عميٌ فَهم لا يَعقِلونَ أولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلوِبهِم وسَمعِهِم وَأبصارِهِم وأوُلائِكَ هُم الغافِلوُنَ، تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ وَأعتَصَمتُ بذِي العِزِ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ وَفي حِفِظِ اللهِ وَفي أمانِ اللهِ مِن شَرّ البَريَّة أجمَعين، كهيعص حمعسق ولا حَولَ وَلا قُوَّة إلا باِلله العِلي العَظيِم وَصَلِّ اللهُ عَلى محُمدٍ وَآلِهِ الطاهِرينَ بِرَحمَتِكَ يا أرَحَمَ الراحِمينَ”.