كانت حياتي بيوم من الايام وقفت عند اسفل قاع ممكن للخيبات لم يعد هنالك شيء متبقى لي غير اماني بالله عز وجل وفرصة لي بهذه الحياة. واذا به هذا الايمان يجذب لي الخير وازكى واطهر الناس. فتوجهت طاقة حياتي وبدأت عجلة السعادة تتحرك من ذللك اليوم بأستمرار. كنت اعلم من ذللك اللقاء ، من ذاك النقاش، من ذاك الجمال الموجود في الحديث وسهولة الكلام وايصال الافكار في اني وجدت نصفي بالحياة. وكان ايماني حقيقية واثبت لي بأحساسي وروحي وامام عيني في ان وجدت نعيمي بالحياة. فلم اجد وجهه بهذه البشاشة والجمال ولم اجد روح متناغمة معي في الافكار والافعال. وحتى الصدق في الشعور والكلام. كانت انسانة حقيقية وكأنها انعكاس لشخصي وما انا اؤمن عليه الان. روحي كانت لا تصدق ما تراه وكأنها تظن بكل تصديق وايمان في ان ما تراه هو محط احلام او خيال من هول ما تحسه،تراه، وتستشعره. اكاد اغرق في بحر هذا اللقاء في جمال الروح والمنظر وملمس الناعم الخلاب. كم هو عوض الله جميل وكم هو شعور يستحق الحمد والثناء في ان تجد كل ما حلمت به بالحياة يتجلى بحياتك بهذه الطريقة وهذا الجمال. كان لي لقاء من السعادة، الحب، التفهم، التقبل واطلاق النية والاحلام. شكرا لك ي سعد حياتي ويا هناء قلبي على هذا اللقاء الذي جعلني اشعر بما عليه روحي من حياة. شكرا لهذا الحب الرائع الفتان.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين