من : قلم بائس
إلى : تلك التي راودتني عن نفسي ؛ لا لفحشٍ حاشاها وإنما لحب.
مسافة بادئة : رحيلك ألم
أما بعد : هَـ أنا ذا تتوالى عليّ النوائب كل يوم، ولكن أعتقد أنّي ما زلت مقاوم لهذا الإعصار الذي لمّ بي .
تساؤل : أتذكرين عندما حاولت إخفاء هذا الحب عنكِ؟ لا لكرهٍ لك ، لا والذي خلق حُسنكِ ؛ لكنّي فقدت الكثير ، وحينها نذرت على نفسي أن لا أتعلّق بأي شيء ، خوفاً عليك وعليّ ، شاءت أقداري أن أعشقك ، أهيم بهمساتك ، وأُبحر في ضحكاتك . لم أتمالك نفسي حينها ولم يكُن بيدي إلّا أن أُحبكِ ...
أنا هذا المزيج الغريب من كلِ بؤس، من كلِ ألم ، ومن كل قطرة دمع ذرفتها على فراق أحبتي .
لِمَ هذه الغرابة ؟ !! فَأنا كل هذا .
خارج السرب : يا قشر طيش الثقل لا هام في طيشه ...
همسة أخيرة : أفتقدك ...
نقطة آخر السطر : وداعاً ...
استدراك : سأبقى ذاك العنيد ، لا تتأملي خيراً ...