في ليلة إشتدت الامطار فيها ، أويت الى فراشي يائساً ، حزيناً ، تهطل الدموع على وجنتي كما يهطل المطر على شباكي ، صوت الرعد يدوي في ارجاء المكان ، وضوء البرق يضيء غرفتي لثواني ثم يعود الى الاختفاء ، افكاري السوداوية لا تفارقني ، جميع اركان الغرفة تظلم بؤساً على حالي ، حتى شراشف السرير تغير لونها ، باتت الالوان تميل للرمادي ، و اصوات الموسيقى التي كنت اغفو عليها ، امست الان رعداً وبكاء ..
دموع ماطرة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين