في ليلة إشتدت الامطار فيها ، أويت الى فراشي يائساً ، حزيناً ، تهطل الدموع على وجنتي كما يهطل المطر على شباكي ، صوت الرعد يدوي في ارجاء المكان ، وضوء البرق يضيء غرفتي لثواني ثم يعود الى الاختفاء ، افكاري السوداوية لا تفارقني ، جميع اركان الغرفة تظلم بؤساً على حالي ، حتى شراشف السرير تغير لونها ، باتت الالوان تميل للرمادي ، و اصوات الموسيقى التي كنت اغفو عليها ، امست الان رعداً وبكاء ..
دموع ماطرة
تدوينات اخرى للكاتب
ثور هائج
رفع فأسه اللامع في الهواء ، و هو ينظر اليه بحذر ، يجز على اسنانة بنصل سكين اخر ، ينام بين اسنان صفراء ، و العرق يقطر من جبينه ، حتى تلك القط...
حيدر الجبير
رياح غاضبة - قصة قصيرة
كان الليل ازرق ، و اصوات رنين البلور المتدلي من ثريات السقف الخشبي العالي ، و رائحة القهوة تعبق في المكان ، ضوء خافت ، يصدر من شمعات معلقة ع...
حيدر الجبير
مقهى - قصة قصيرة
رفع الغطاء عنه ، رمى عليه حزمة الاوراق من يده ، كل ورقة كانت تنزل متراقصة في الهواء ، مع الحان اغنية لأم كلثوم ، كانت تصدر من مذياع على احدى...
حيدر الجبير
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين