لو افترضنا ان شهرزاد عاشت معانات العراقين في هذا الزمن من قتل و اعتقال وتشريد ،وحر ومشاكل اخرها غزو الصراصير الشديد ،وحصل لقاء بينها وين العبادي واعطى لها الامان من سيف مسرور المريد ،فاتخيل هذا ماسترويه للعبادي بكل مختصر مفيد،،:


بلغني أيها العبادي انك ستضرب بيد من حديد , وإنك للاصلاحات تريد ..فهل تعلم ان بلدك غزتها الصراصير في هذا الحر الشديد، والشعب حائر بين الكهرباء والماء ولديه كل يوم 20 منغصة او يزيد, وان ام الولد تنتظر الDNA لتزف ابنها الشهيد ،وانت كل يوم تخرج بتصريح لإلهاء الشعب عن فشلك تريد , وحكومتك ورفاق حزبك أصحاب نظريةالعراق الديمقراطي الجديد , لا يتحاورون ولا يعرفون سوي لغة التنكيل والكذب الشديد , ويلوحون لمنتقديهم بعلامة التهديد, فالتهم جاهزة لإبعادهم بعيد، يريدون الشعب كقطيع من الخراف نساءه جواري و رجالة بـ أمر السمع و الطاعة عبيد, يحرمون كل شئ علي غيرهم و يحللونه إن كان لمصلحتهم مفيد, فكلهم يتحدثوا باسم الله والشعب ويقولوا لاصلاح نيريد , ومن تجرأ وطالب بالحقوق والاصلاح عداهم فهو بعثي او داعشي او مندس عربيد. 


اصلاحكم وهم , مشاريع قرارتكم على الشعب نقم وعليكم نعم ،فانتم لخير العراق وشعبه ناكرين , و بحب الغريب ودول الجوار متيمين ، وامام سياسات الدولة راكعين صاغرين ، تتقاسمون خيرات البلاد و تعدون مشاريع القوانين لرفاهيتكم و بيوتنا كل يوم تزف شهيد ،نسالكم هل شبعتم من دمائنا والاجابة دومنا هل من مزيد , يزيف إعلام احزابكم الحقائق و لقرارات كبير كل حزب او مسؤول يهللون بالتمجيد. لا تعترفون بـ أخطائكم و عن الحق انتم في تحيد , تتدخلون فيما لا يعنينا فباحداث البحرين تنددون وعلى النمر تتباكون وبانقلاب تركيا تفرحون وبدون إذن او تمهيد عن كل صغيرة وكبيرة في العالم تتفلسفون .

لأنفسكم وابنائكم وزبانيكم تمكنون في البلد , و لأحلامكم انهيتم البناء و التشييد ,ايها المواطن إن لم تكن معاهم فأنت مهمش او سجين خلف قضبان الحديد., في الشاشات يتصارخون كانهم من اجلنا ويتهم بعضهم البعض بانه شيطان رجيم , وفي الخفاء يتوددون لبعضهم البعض ويقسمون على التحاد و التعضيد , وعلينا يصبون جم غضبهم و بـ سهام الحقد يسددون تسديد , مع قاتلينا يجسلون ويتسامرون ولكل إرهابي عندهم ثمن ليكون حر طليق , أهين ألواز العراقي عند عتبات مطارات الدول و لم نسمع لهم حرفا او تنديد, يعبثون بأمن الوطن حسب مصالحهم ويقسمون الشعب حسب القومية والطائفة والعشيرة والولاء الشديد, لاحزابهم أعطوا المشاريع و مليشيات الموت لهم ظهر سنيد ,القضاء محموده عبد لهم وهو بذلك سعيد, لأقاربهم كل المناصب والوضائف حكرا و شبابنا عاطل قعيد، لاقتصاد ولا زراعة لديناو لا مصانع و شاطرهم أغرقوا السوق بالمنتوج السيء وحسب ولائهم توريد, بيننا و بينهم الف سور و كلهم في منتجع الخظراء اً من سعيد. حقيقة كنا نكره صدام وننتقده فاستنسخنا 100صدام او يزيد...