[ ج 23: جمل أحوال الأئمة و الآيات النازلة فيهم‌]، فِي مَشْرَعَةِ البِحَار(2)، قَالَ الشَّيْخُ(مُحَمَّد آصِف مُحْسِنِي):

فِي بَابِ(1)؛الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة(23: 1)

{فِي البَابِ1 مَا يَقْرُبُ مِن 118رواية}..{بجملتها غير معتبرة ذُكِـرَت

بِـرَقْمِ (20) و (30) و (39)و(40)و(41)(42)و(43)،وضعيفة(55)و(56)وغير معتبرة(59).

1ـ الشَّيْخُ مُحْسِنِي فِي مَشْرَعَتِهِ أَثْبَتَ بجملتها إِنَّ [118] رِوَايَة سَـاقِطَة وَغَـيْرُ مُعْـتَبَرَةٍ،وضعيفة [سندها غير متصل نقلها المجلسي] مِن بِحَارِ الأَنْوَار(81)!!

2ـ حيث قَالَ:{ لكن؟! نسختي الكتابين لم تصلا إلى المجلسى بسند معتبر، بعبارة أدق أن وصولهما إليه لم يثبت بسند معتبر متصل، بل الظاهر أنه ينقل عنهما وجادة }!!

3ـ يستغرب الشيخ كيف عرف المجلسي بصحة الكتابين وهو لم تصله نسختي الكتابين بسند معتبر,وسلسلة الرواة الطويلة؟؟!!

4- حيث قال: ولم يعلم أنهما في الفصل الطويل بين البرقي و مؤلف الاختصاص والمجلسي رحمهم الله أين كانتا و ما مر عليهما ؟الفارق الزمني كبير

5-الفارق الزمني طويل ياشيخ محسني فالمجلسي في القرن الثاني عشر والصفار توفي في القرن الثالث والمفيد في القرن الرابع البعد الزمني في الأول تسع قرون والثاني ثمان قرون هل إتصال بعلم الغيب أم ماذا؟؟!!

6- ثم عقب الشيخ محسني :وهل سلمتا الزيادة و النقصان أم لا؟ و هذا السؤال أو الاعتراض يجري في صحة كتب أخرى كغيبة النعماني و أمالي المفيد و الطوسي و تفسير القمي و كتاب المحاسن للبرقي، على أن مؤلف الاختصاص أيضًا غير المعلوم و أن نسبه المؤلّف إلى المفيد لكنه لا دليل معتبر عليها، و قد فصّلنا القول في ذلك في كتابنا(بحوث في علم الرجال- الطبعة الرابعة).

7ـ لاتسلم باقي الكتب ياشيخنا ولَا تَعْجَبْ لَـو وَجَـدْتَ وَتَـيَـقَـنْـتَ أَنَّ خِلَافَـهُ هُـوَ الدَسُّ وَالتَّدْلِيسُ وَالتَّرْقِيعُ وَمُصَادَرَة ُ التَّـشَـيُّعِ وَمُخَالَفَةُ الإسْلَامِ وَتَـمْزِيقُ المُسْلِمِينَ!! فَإِنَّ هَذَا مُـتَـكَـرِّرٌ وَمُعْـتَادٌ في التُّرَاثِ الشِّيعِي[تُرَاث شِيعَةِ القُبُور؛تُرَاث الشِّيعَة القُبُورِيَّة؛ تُرَاث القُبُورِيَّة]!!

تنبيه:الوجادة هي الوقوف على كتابٍ بخط محدِّثٍ مشهور، يُعرف خطه، ويصححه، وإن لم يلقه أو يسمع منه ومطابقة الأسانيد والتراجم بسند معتبر... والوجَّادة ليست من باب الرواية، وإنما هي حكاية عما وجده في كتاب ,واختلف العلماء بتوثيق الوجادة فلاتصح إلا بشروط تسعة أو أكثر ذكرها العلماء في أبواب شروط قبول الحديث ؟؟!!

8- ذكرفي رواية سوخ الأرض ....عن أبي عبد الله قال: إن الأرض لا تبقى بغير الإمام فيها؟ فقال: معاذ الله، لا تبقى ساعة، إذًا لساخت (23: 25). و لاحظ 24 أيضًا.

قال الشيخ المحسني: (سوخ الأرض بلا إمام ورد أيضًا في أرقام 20، 30، 39، 40، 42 و 43 و فيه: لو خلت الأرض طرفة عين من حجية لساخت بأهلها و سنده ضعيف. 55 و 56 و فيه: لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله. 59 و فيه: و لو خلت بغير الأمام. و في رواية: قال النبى- صلى الله عليه وآله و سلّم-: النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، و إذا ذهب أهل بيتى أتى أهل الأرض ما يكرهون (23: 41) و سندها غير معتبر،....)

هذا ما أكده الأستاذ المهندس الصرخي الحسني في بحوثه

ولمعرفة المزيد تابع الرابط التالي:

 

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny

يوتيوب:

www.youtube.com/c/Alsarkhyalhasny