أو ديناميكية الصحافة..،
أولًا على القارئ أَن يستوعب أن كونه صحفي فهو قوي…بهذه البساطة!
لنر في هذا الموقف
تخيل معي…، صحفي عربي يكتب في قضايا المجتمع، سافر في اجازة للنقاهة، وقابل هناك -لنقل- جندية سابقة في الجيش الاسرائيلي، تبادلا الحوار قبل ان يعلم اي منهما جنسية أو عمل الآخر.
تابع التخيّل…، مع تسلسل الحوار تفاجأ الإثنان بخلفية الآخر، الآن وفي منهج #التربية_الاعلامية سننصح الصحفي أن يتابع، وسنقول: مَن أكثر أحقية منك أن يقابل هذا النوع من الأشخاص؟
وهذه خطوات مبسطة لكيفية عمل الصحافة في الإجازة وعلى حين غرة…مع العلم (ربما لا يتكلمان في الاحتلال أو السياسة الصهيونية)
-الصحفي يسأل أيًّا مما يعجبه، فقد عرّف الآن عن نفسه
-لا يحق للمجيب أن يسأل (لِمَ تسأل) لكن بإمكانه التملص من الإجابة -لو كان عفريتًا بارعًا بالطبع-
-الصحفي يسمع كل شيء، ويحلله، لكنه يكتب لاحقًا مايريد ويستر على مايريد -لا يؤلف بالطبع-
-ربما يتخلى المجيب عن حذره في انتقاء مصطلحات الإجابة، وهذه سقطة كبيرة منه لصالح الصحفي، حيث أنهما ليسا في موعد صحفي مرتب، فالخطأ وارد والعلثمة والكذب تظهر جلية.
-يستحسن ان يستمع الصحفي بأذنين حذرتين لأي نادرة يلتقطها، فيسأل عنها. {وبالتأكيد عليه مساعدة المجيب في إتمام الجمل وإيجاد التعابير العاطفية فقط ، ومواصلة الحديث}
انتهى، ونتمنى لكم #تربية_اعلامية صالحة