Image title



بحنوي مدينة وجسر أمل وردي، المكتظون بداخلي لا يتوانون عن المرور عبري إلى مناح ثانية، العابر أولا أراد اجتثاثي لأن الذين حوله لم يأبهوا له، ولأن الذين أحاطوني أبهو بي

لأنه "كان يظن"!

الواحد الثاني راقه أن يغير بعض معالمي، كان فنانا في الحديث، يحب النكات، إنسان مرح و أنيس!

ولأنه يقول الكثير دون وعي، قرر أن يحفر خندقه في؛ ليختبىء من الذين كذب عليهم حد الأصقاع، الأخير هذا جعلني مأمنه ومحل تكوره، أوجع داخلي بهذيانه، ثم كذب علي معهم "احتفرني ليدفنني"!

وثم هناك إنسان رسمني سماء صافية نقية،

كتب لي قصيدة أسماها أميرة قلبي،

"وود لو أغدو دمية" !

الذي التقيته قبل مدة كان طيبا للغاية!

صورني "غيمة فرح"!

امتدحني في وجهي، وابتسم نيابة عن الأصدقاء الذين ما كانوا لي يوما، هزة رأسي وابتسامتي الدهشة لم يضيعا هباء؛ وعدني كما يعد الأصدقاء عزيزا، ونسي موعدي، وما زلت أنتظر منذ عام أفل!

حينما أكون ولا يكونون،

أزدهي دونهم وهم يبتغون قطفي،

آثرت نفسي هذه المرة بين يدي الرب،

يا رب إنهم بكنف قربي بخير،

رغم نواياهم أظل أشرق،

لا أسأم نفسي الوفية،

يا رب وطنا أسكن به،

لا يجتثني لأنه يشعر بالنقص

أغلق أبوابي في وجه الجليد،

أنبت أزهارا للثلة الخيرة،

أقف شامخة كما ينبغي،

أصل للسماء العلية

ليس إلى إنسان يتغافلني!

اجعلني حين أغدق وأهطل

يسعد من أحب

وحين يسعد

اجعلني يا الله أغتبط

وأدعو بالمزيد

وكأنه أنا التي نلت!

أعي أنني أزهر صغيرة ضئيلة في دنيا المبصرين؛

ومهما فعلت لم أرى، وأن الذين أحبوني بأفواههم ، رفعوا شعار الصداقة البراق كزينة العيد، ولم ينتهجوه حقا،

وأني أكتب هذا الحرف ومهما بلغ بي الحذر وحسن النوايا؛ أوقن بكونهم لا يحبون المزيف،

ولا يستبدلون أرواحهم بمن يشبههم ! "لأنهم مزيفون" !

الذين صادقتهم ولم يصادقوني!

ربما هم عميان ومهمتي كتبت هكذا في عالم القدر:

"رسم لوحات الأزهار لأشاهدها وحدي"،

تزويق عالم حالم للمساكين بأن أتفهمهم؛

كأن أقع منهم بمكان أعينهم،

ليبصروا من خلالي ما لا يبصرون!

الإحساس بالظلمة مريع،

فعندما أختلس دور أحدهم في مخيلتي

" أصطدم بقضبان الضمير"؛

،أرتد إلي،

أعاودني

وأقنع بي كما أنا !

كتب منذ الأزل،

الطيبون يلتقون الطيبين

يحبونهم

لا ليلتصقوا بهم ويهدرونهم

حلوى كثيرة

بيد أطفال الأغنياء

خلقوا ليكونوا لهم !

أنت تنعت نفسك في نفسك أنا طيب

تعي هذا !

وعندما لا يطرق دربك امرؤ منهم

تتساءل كثيرًا .. هل أنا شرير؛

لذا عدمتهم ؟

الوفاء مر حلو

شعورين معا أحدهما أنت وأنا

هم ربحوا حلوانا

ونحن قضمنا خذلانهم

"إننا نتعايش " !

#ميكول