كنت طفلة كسائر الاطفال لدي احلام حلمت باشياء كثيره ولكن كان هناك حلم يتجدد كلما ذهبت لمدرستي ورايت معلمتي واقفة امام الجميع شامخة جميلة زادها حسناً هندامها الازرق الذي يميز معلماتي ذلك الحين أحلم بطبشورة بيضاء وياسعد حظي ان حصلت على طبشورة ملونة ملساء احلم بخط كلماتي على تلك السبورة الخضراء الله الله متى لي ذلك ومتى يتحقق الحلم كبرت وكبر الحلم وزادت اعباء الدراسة من مذاكره وجد وإجتهاد اذاكر وأحفظ وأقول في نفسي سترتاحين وتنسين هذا التعب حين يتحقق حلمك حين تصبحين في الغد معلمة كبرت وتخرجت وتحديت النفس في خوض اصعب التخصصات تعبًا وعناء وحفظاً وتركيز وما كان ذلك إلا لهفة للتفوق والانجاز وحباً في التميز 

وها أنا اليوم :معلمة 

تحقق الحلم وكان لي أن أعيشه وأفرح به فلله الحمد والمنه 

نعم كبرت وأصبحت معلمة وأم بل أصبحت زميلة لطالباتي اللاتي درستهن خلال مسيرتي التدريسية 

سعيده بانجازي سعيدة بكوني معلمة  

سعيدة انني ارضيت من تعب وشقي من اجلي أبي وأمي 

سعيدة باني حققت حلمي واصبحت معلمة 

لكن هل تدرون ؟.  

ان حلمي لم يبلغ تمام الكمال كما تخيلته 

فها أناعُدت من جديد أذاكر …وأحفظ …وأختبر؟؟؟


‏((غدًا اختباري الرخصة 📝))

‏فيارب سألتك عونًا وتمكيناً وفوزًا

‏يارب سألتك توفيقاً وتيسيرًا وفتحًا